أعضاء الشيوخ يستعدون للمجلس الجديد بعد إعلان النتائج وتعيينات الرئيس

يستعد أعضاء مجلس الشيوخ الجدد للحصول على كارنيهات العضوية عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات النتيجة النهائية لجولة الإعادة المقرر إعلانها يوم 4 سبتمبر المقبل، حيث يشكّل المجلس لجانًا لاستقبال الأعضاء الجدد خلال الأسبوع الثاني من سبتمبر، لتسليمهم الأدوات والتابلت الخاص بالعمل البرلماني.

ومن المنتظر أن تُعقد أولى جلسات مجلس الشيوخ في 18 أكتوبر المقبل، عقب اكتمال تشكيله رسميًا.

وكشفت مصادر أنه في حالة تعيين أي من أعضاء مجلس النواب ضمن تعيينات الرئيس في مجلس الشيوخ، فإنه يتعين عليه التقدم باستقالته من مجلس النواب، الذي يبدأ انعقاده في الأول من أكتوبر المقبل، لاستكمال فصله التشريعي السادس ومدته الدستورية البالغة 5 سنوات.

وتنتهي مدة عضوية مجلس الشيوخ الحالي رسميًا يوم 17 أكتوبر المقبل، على أن يؤدي الأعضاء الجدد اليمين الدستورية في الجلسة الافتتاحية يوم 18 أكتوبر. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد دعا لانعقاد المجلس السابق لأول مرة في 18 أكتوبر 2020، وبذلك تكتمل مدته الدستورية المقررة بخمس سنوات.

ومن المقرر أن يُجري الرئيس السيسي خلال الأيام المقبلة تعيين 100 عضو جديد بالمجلس، وفقًا لما يتيحه الدستور والقانون، وتشمل التعيينات عددًا من الأكاديميين والفنانين والإعلاميين والاقتصاديين، فضلًا عن ممثلي المرأة والفئات غير الممثلة، بما يحقق التوازن داخل الغرفة الثانية للبرلمان.

ويُتوقع أن يشهد المجلس الجديد نسبة تغيّر كبيرة تصل إلى 40% مقارنة بالمجلس المنتهي، مع ترجيحات بزيادة عدد الوجوه الجديدة ضمن تعيينات الرئيس، بينهم فنانون وإعلاميون، على غرار ما حدث في المجلس السابق الذي ضم الفنان يحيى الفخراني والفنانة سميرة عبد العزيز. كما يُرجح أن تشمل التعيينات عددًا من ممثلي الأحزاب التي لم تحصد مقاعد عبر الانتخابات، إلى جانب شخصيات عامة وأساتذة جامعات.

ويستعد مجلس الشيوخ لاستقبال أعضائه الجدد في مقره بوسط القاهرة، حيث ستُعقد الجلسات هناك، في حين يستمر مجلس النواب في عقد جلساته بالمقر الجديد بالعاصمة الإدارية، نظرًا لعدم اكتمال تجهيزات مقر مجلس الشيوخ حتى الآن