جنازة مهيبة.. توافد نجوم الفن في وداع المنتج طارق صيام إلى مثواه الأخير

في مشهد مهيب يملؤه الحزن والهيبة، شيّع عدد كبير من نجوم الفن وصنّاع الدراما ظهر اليوم، جثمان المنتج الكبير طارق صيام، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، إلى مثواه الأخير، بعد رحلة طويلة من العطاء الفني تجاوزت أربعة عقود.

وحرص الفنانون والمقربون من الراحل على توديعه في لحظاته الأخيرة، وكان من أبرز الحضور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، والفنان أحمد صيام، الذي بدا متأثرًا بشدة في وداع صديق العمر، في لحظة إنسانية اختزلت حجم الفقد والغياب.

رحيل مؤلم لشخصية صنعت مجد الدراما

وجاء حضور أهل الفن والإعلام كدليل دامغ على مكانة طارق صيام، ليس فقط كمنتج كبير، بل كأحد الذين ساهموا في صياغة هوية الدراما المصرية والعربية الحديثة، من خلال شركة الإنتاج الرائدة "عرب سكرين - MBA"، التي أسسها وجعل منها منصة لانطلاقة كبرى نجوم الشاشة وأعمال لا تُنسى.

الراحل كان بمثابة بوابة عبور لعشرات المواهب الفنية، وقد حملت أعماله توقيع الجودة والرسالة، وجمعت بين القيم الاجتماعية، والرؤية الإنتاجية المتطورة.

أبرز أعمال طارق صيام

ومنذ بدايته عام 1984، لم يكن طارق صيام مجرد اسم على تتر مسلسل أو فيلم، بل كان عقلًا مدبرًا وراعيًا للإبداع. أنتج مسلسلات دخلت البيوت العربية من أوسع أبوابها، أبرزها:

-المصراوية (الجزءان الأول والثاني)

-العار.

-الباطنية.

-العطار والسبع بنات.

-آدم.

-خطوط حمراء.

-كيد النسا.

-دلع بنات.

كما ترك بصمته في السينما من خلال أعمال ناجحة جماهيريًا مثل: “الباشا تلميذ”، "عيال حبيبة"، “55 إسعاف”، “حريم كريم”

رؤية قيادية ودور إعلامي للمنتج طارق صيام

ولم يتوقف عطاء الراحل عند حدود الإنتاج الفني، بل امتد ليشغل منصب رئيس مجلس إدارة لإحدى القنوات الفضائية المعروفة عام 2018، حيث أعاد هيكلتها وأسهم في تقديم محتوى متنوع ومؤثر، عزز من مكانتها على الساحة الإعلامية.