أحد الناجين من حادث أبو تلات: مكانش فيه راية حمرا.. ورفعوها بعد الغرق

كشف هاني راشد، أحد الناجين من حادث الغرق المأساوي على شاطئ أبو تلات بالإسكندرية، تفاصيل صادمة عمّا جرى في ذلك اليوم، مشيرًا إلى أن الراية الحمراء التي تنذر بخطورة السباحة لم تكن مرفوعة أثناء الحادث، بل تم رفعها بعد وقوع الغرق وسقوط الضحايا.
أكد "راشد" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل خلال برنامج "تفاصيل" على قناة "صدى البلد 2"، أنهم توجهوا إلى الشاطئ في السابعة صباحًا، وبدأت التدريبات في الثامنة، وشملت تمارين عنيفة وإجبارية، منها الجري لمسافة 20 مترًا وأداء تمارين ضغط، تحت التهديد والضرب بـ"العصيان والأحزمة".
وأوضح أحد الناجين من حادث الغرق المأساوي، أن أغلب المشاركين لا يجيدون السباحة، بينهم أطفال، ومع ذلك تم إنزالهم إلى البحر وسط غياب شبه تام لحراس الإنقاذ، باستثناء 2 أو 3 فقط، تمكنوا من إنقاذ بعض الفتيات.
وأشار إلى أن الحادث أسفر عن وفاة 7 من زملائه، هم 4 شباب و3 فتيات، وتم انتشال 6 جثامين في نفس اليوم، بينما تأخر العثور على الجثمان السابع، مشيرًا إلى أن مسؤولي الأكاديمية المزعومة فرّوا عقب الحادث وتم حبس الطلاب داخل السكن.
واختتم قائلًا: "قالوا لنا إننا هنتخرج ونشتغل في المطارات كمضيفين.. طلع كله تمثيل ونصب، الأكاديمية وهمية، وإحنا ضحايا خداع كبير".