جنايات المنصورة تقضي بإعدام 5 متهمين بالتعدي وإنهاء حياة «طفلة الدقهلية»
قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة بمحافظة الدقهلية اليوم، بإعدام 5 متهمين «4 أشخاص، وسيدة» بعد استطلاع رأي فضيلة المفتي، لاتهامهم بالاعتداء وإنهاء حياة الطفلة فاطمة إبراهيم «10 سنوات» والتي تم العثور على جثتها بالأراضي الزراعية بعد 15 يوما من اختفائها في أحد قرى الدقهلية.
وصدر الحكم برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس محكمة جنايات المنصورة، وعضوية المستشار فاروق محمد فخري، والمستشار علي أحمد مشروط، والمستشار رامي منصور عباس، وأمانة سر أحمد الحنفي.
وشملت قائمة المتهمين الذين تم الحكم عليهم بالإعدام كل من: «عبد الله أ.»، 34 سنة عامل زراعي وأشقائه «جوده»، 38 سنة عامل زراعي، و«على»، 40 سنة، وشهرته «عزوز»، ومقيمون جميعا بقرية 20 النقعة، و «أحمد ا.»، 20 سنة زوج ابنة شقيقة المتهم الأول، ومقيم قرية 30 بصار بالإضافة «سمسمه خ. ف»، ربة منزل، 19 سنة زوجة المتهم الأول.
وتعود التفاصيل إلى تاريخ ٣٠ ديسمبر عام ٢٠١٨ ، بقرية الحفير التابعة لمركز الستاموني، بمحافظة الدقهلية حيث قام بعض أقارب والد الطفلة وهم 3 من أبناء العم وزوجة أحدهم وصديق لهم بخطف الطفلة لمساومة والدها علي قطعة أرض، وعند فشلهم بعد إبلاغ والد الضحية للشرطة قام احدهم باغتصاب الطفلة وخنقها ونزع أعضائها التناسلية حتي لا يفتضح أمرهم.
وكانت الأجهزة الأمنية بالدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث مركز شرطة الستامونى، كشفت غموض العثور على جثة طفلة ملقاة في إحدى الأراضي الزراعية بقرية 20 بصار بحفير شهاب الدين، بعد اغتصابها ونزع أعضائها التناسلية.
وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة للطفلة، فاطمة ابراهيم مصطفى ٩ سنوات بقرية الحفير، التابعة لمركز الستامونى مدينة بلقاس ، والتلميذة بالصف الرابع الابتدائي ، والمبلغ بغيابها في المحضر رقم 9 /2019 إداري، وتم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة الراد محمد حماد رئيس مباحث مركز شرطة الستاموني ابان الوقعة، لكشف غموض الواقعة، بعدما تقدم والد الطفلة ببلاغ ضد نجل عمه عبدالله 35 سنة، يتهمه باختطاف نجلته.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة سيدة و4 شباب تزعمهم نجل عم الأب وشقيقيه "ج" 30 سنة - عامل زراعي، وآخر يدعى "على" 41 سنة، وشهرته ( عزوز ) ، والمتهمة "س. خ. ف"، 20 سنة ، الزوجة الثاني للمتهم الأول ، و( أحمد ا. ع ) 20 سنة .
وتبين أن خلافات نشبت بين المتهم الأول وزوجته ، مع والد المجني عليها بسبب أرض زراعية ، ما دفعهما للتفكير في خطف ابنته الصغرى بمساعدة باقي المتهمين ، وقاموا باحتجازها داخل منزل مهجور ملك والدة المتهمة، وأكدت التحريات أن المتهمين تعدوا على المجني عليها جنسيًا ، وقاموا بهتك وقطع أعضائها التناسلية ، بغرض تضليل الأجهزة الأمنية والإيحاء بأنها واقعة اغتصاب .
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة ، للانتقام من والد الطفلة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات .