مصطفى بكري يكشف أخطر مخطط لإسرائيل في الضغط على مصر: سيناء مقابل الماء

حذر الإعلامي مصطفى بكري من مؤامرات دولية تهدف إلى ابتزاز الدولة المصرية عبر استخدام ملف سد النهضة الإثيوبي كورقة ضغط من أجل تنفيذ مخطط خطير يتمثل في ما وصفه بـ"سيناء مقابل الماء".
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إن هناك مؤشرات واضحة على محاولات متعمدة لابتزاز مصر مائيًا، مشيرًا إلى أن الفشل في تمرير مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء دفع أطرافًا دولية وإقليمية، أبرزها الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى اللعب بورقة المياه كوسيلة ضغط جديدة على القاهرة.
أوضح بكري أن سد النهضة لم يُبْنَ فقط من أجل التنمية في إثيوبيا، بل تمت صناعته كأداة لابتزاز سياسي ضد مصر، موضحًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تمويل أمريكا لبناء السد تؤكد أن هناك دورًا أمريكيًا مباشرًا في المشروع، لا سيما أن ترامب قال صراحة إن "مصر قد تضطر إلى ضرب السد عسكريًا".
وتابع بكري أن الهدف من كل هذه الضغوط هو إجبار مصر على تقديم تنازلات سيادية، أولها يتعلق بسيناء، والثاني يتعلق بتغيير مواقفها من القضايا الإقليمية، لا سيما دعم الجيش الليبي ورفض التدخل في السودان.
أكد بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض جميع العروض التي طُرحت على مصر، بما فيها شراء الديون، وتمويل مشروعات استثمارية كبرى، ومقايضات سياسية مقابل التنازل عن ملفات الأمن القومي.
وأكد بكري على أن وعي الشعب المصري ويقظته الوطنية هما السلاح الأقوى في مواجهة هذه المخططات، مشددًا على أن أمن مصر المائي والسيادي غير قابل للمساومة