"خارجية النواب" ترفض ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"..وتؤكد: هذه الادعاءات لا تخدم سوى تأجيج التوتر

رفض النائب كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من دعاوى زائفة حول ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى".
وأكد أن هذه الادعاءات تمثل استفزازاً سافراً وتجاهلاً تامً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويكشف عن نزعات توسعية خطيرة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأوضح أن مثل هذه الادعاءات لا تخدم سوى تأجيج التوتر ونسف أي جهود حقيقية لتحقيق السلام، فضلًا عن تعارضها التام مع تطلعات الشعوب للعيش في أمن وسلام.
وحذر من أن الإصرار على تبني مثل هذه الأفكار يُعد تراجعاً خطيراً عن المسار السلمي، ويعكس غياب الإرادة السياسية لإنهاء الصراع بشكل عادل وشامل.
وجدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، التأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ليس موقفاً دبلوماسياً عابراً، بل التزام راسخ يجري في وجدان الدولة المصرية منذ عقود.
وأشار إلى أن القاهرة لن تسمح تحت أي ظرف بتمرير أي مخطط يستهدف تصفية هذه القضية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، مهما كانت الضغوط أو المغريات.
وشدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالنواب على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدرك تماماً أبعاد المؤامرات التي تُحاك في الخفاء والعلن، وأنها ستبقى بلا تردد الحصن المنيع الذي يتصدى لكل محاولة لفرض الأمر الواقع على حساب الحق والعدل.
وأكد على أن السلام العادل والشامل مشروط بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً لتحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية استقرار المنطقة.
وأكد النائب، أن أي مسار يتجاهل هذه الثوابت لن يفضي إلا إلى استمرار الصراع وزعزعة استقرار المنطقة