مصر لن تترك القضية.. 5 رسائل من الرئيس السيسي خلال اتصاله بـ أبو مازن

في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، تناول التطورات المتسارعة على الساحة الفلسطينية، وخصوصًا ما يتعلق بالأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، والقرارات الإسرائيلية الأخيرة التي تهدد بإعادة احتلال القطاع وتهجير سكانه.

الرئيس الفلسطيني يشيد بالموقف المصري

وصرح المستشار محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الفلسطيني عبّر خلال الاتصال عن خالص تقديره للدور المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مثمنًا المساعدات الإنسانية المستمرة التي تقدمها مصر للشعب الفلسطيني، في ظل ما وصفه بـ"الظروف الكارثية" التي يمر بها القطاع.

كما أشاد أبو مازن بموقف مصر الرافض بشكل قاطع لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا وقوف فلسطين إلى جانب مصر، قيادةً وشعبًا، في مواجهة أي تهديدات تمس أمنها القومي واستقرارها الداخلي.

الرئيس الفلسطيني عباس يحذر من خطورة القرار الإسرائيلي

كما حذّر الرئيس الفلسطيني خلال الاتصال من خطورة القرار الإسرائيلي الأخير بإعادة احتلال غزة وتهجير سكانها نحو الجنوب، واصفًا القرار بـ"جريمة جديدة" تُضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في الضفة الغربية والقدس.

وأكد عزمه على مواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي، بما يشمل التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لحشد موقف دولي واضح ضد ما وصفه بـ"المخططات الإسرائيلية الخطيرة".

السيسي يوجّه 5 رسائل حاسمة تجاه القضية الفلسطينية

ومن جانبه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاتصال على ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، موجّهًا خمس رسائل رئيسية كالتالي:-

-مصر لن تفرّط في القضية الفلسطينية، وستواصل الدفاع عنها في كل المحافل.

-رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم تحت أي ظرف.

-استمرار الجهود المصرية لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع تأمين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.

-السعي الجاد لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، في إطار تسوية عادلة ومتوازنة.

-دعم تمكين السلطة الفلسطينية من تحمل مسؤولياتها كاملة في القطاع، برعاية عربية ودولية، لضمان وحدة القانون والسلاح والمؤسسات الفلسطينية تحت راية الدولة.

دعوة فلسطينية لحل جذري

وفي ختام الاتصال، شدد الرئيس محمود عباس على ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، مع ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، بما يضمن وحدة الكيان الفلسطيني تحت مظلة الدولة.