في ذكرى ميلادها.. تفاصيل الليلة الأخيرة في حياة ماري منيب
يحل اليوم الخميس الموافق 11 فبراير، ذكرى ميلاد أشهر “حماه”فى تاريخ السينما المصرية، وأيقونة الضحك، مارى منيب التى ولدت فى عام 1905، والتي حفرت مكانتها فى قلوب الجماهير كواحدة من أفضل الممثلات على مر الأجيال.
وفى ذكرى ميلادها، يسترجع “بصراحة” الليلة الأخيرة لـ"ماري منيب"، وكانت كواليسها مليئة بالمرح والبهجة فى ظهورها الأخير على خشبة المسرح.
وفى ليلة 21 يناير لعام 1969، قدمت ماري منيب واحدة من أفضل العروض لمسرحية "خلف الحبايب"، وبعد أن أغرقت الجمهور العاشق لفنها وحسها الكوميدى الفريد بالمرح، عادت إلى منزلها فى الثانية صباحًا، وهى تشعر أنها لن تقف على خشبة المسرح مرة أخرى، ليصدق حسها بعد 5 ساعات فقط.
اقرأ أيضًا:هتتفاجئوا كتير.. أول تصريح من إدوارد بعد قتل مي عمر في لؤلؤ
وفوجئ عبد السلام فهمى، زوج الراحلة ماري منيب فى السادسة صباحًا، بأصوات غريبة تصدر من زوجته ليظل ينادى عليها ويصرخ ولكن دون جدوى، حتى أن صوت الزوج أيقظ الأبناء كوثر وبديع وظافر، وكانت صدمتهم فى وفاة ماري منيب أمهم.
اقرأ أيضًافيديو.. كيان مغتصب.. نشأت الديهى يرد على اتهام صحفي اسرائيلي له بالتطبيع
يذكر أن ماري منيب بدأت مسيرتها الفنية من خلال المسرح، حيث شارك مع فرق فوزي الجزايرلي وبشارة واكيم وعلى الكسار ونجيب الريحانى، وشاركت مع بديع خيري وعادل خيري فى إدارة فرقة الريحانى بعد وفاة مؤسسها، وفى السينما فقد بدأتها منذ منتصف الثلاثينيات، ووصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم.