إسرائيل والإخوان "إيد واحدة".. مظاهرة مشبوهة وهتافات مسيئة ضد مصر في تل أبيب

تظاهر ما بين 200 إلى 300 شخص بالقرب من مقر السفارة المصرية في تل أبيب، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الحصار المصري على غزة"، في الوقت الذي تجاهلوا فيه الحصار الإسرائيلي الوحشي لقطاع غزة وقتل مئات الآلاف من الفلسطينيين بدماء باردة ورفض دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

المخطط الإسرئيلي الإخواني

وردد المتظاهرون الذين هم أداة في يد المخطط الإسرئيلي الإخواني، ألفاظ نابية ضد مصر وطالبوا بفتح معبر رفح وترديد هتاف بألفاظ نابية ضد القيادة السياسية المصرية.

وتواجه مصر مخطط شيطاني يتزعمه (إسرائيل والإخوان) دعا خلال اليومين الماضيين لتنظيم تظاهرات ضد السفارات المصرية في عدد من دول العالم،  لتأليب الرأي العام العالمي ضد مصر وتبرئة إسرائيل من تهم تجويع وقتل الفلسطينيين، لكن وعي الجماهير أفشل هذه الدعوات التي دعا لها أنصار جماعة الإخوان من أجل التظاهر أمام السفارات المصرية والترويج لفكرة حصار مصر قطاع غزة؛ من أجل تجميل صورة إسرائيل أمام العالم.

هذه الدعوات المشبوهة بعد تفاقم الغضب الدولي والأممي من إسرائيل بسبب انتشار صور المجاعة في غزة واستشهاد العشرات من الأطفال من شدة الجوع.

اعتراف إسرائيلي

 صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، اعترفت أنه بسبب غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميره بفعل القصف الجوي، فإنه يتم نقل المرضى والمصابين عن طريق المعابر البرية الأخرى أو المطارات الإسرائيلية لدول أخرى.

وأوض الصحيفة، في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مصر تواصل إرسال المساعدات الإنسانية للقطاع عن طريق المعابر البرية الأخرى.