عمرو فاروق: الإخوان ينفذون أجندات خارجية وتسعى لتشويه صورة مصر

قال عمرو فاروق، باحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حاليًا حالة من التصعيد غير المسبوق عبر أدوات متعددة، من أبرزها فبركة الفيديوهات ونشر الشائعات والأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للنيل من الدولة المصرية وإشاعة حالة من البلبلة المجتمعية.

وأضاف فاروق، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه الجماعة الإرهابية، بوصفها جماعة وظيفية، تؤدي دورًا يخدم مموليها، وفي مقدمتهم الاحتلال الإسرائيلي، من خلال ترويج صورة مغلوطة توحي بأن الدولة المصرية تخلّت عن القضية الفلسطينية أو تقاعست عن دعم غزة.

وتابع، أنّ الإخوان تسعى لتصدير صورة مفادها أن الدولة المصرية عاجزة عن التحرك، في محاولة لتبييض وجه الاحتلال الإسرائيلي وتخفيف الضغط الدولي عليه، وهو ما يتماشى مع الأهداف الوظيفية للجماعة التي تُدار من الخارج، عبر تنظيم دولي له فروع في أكثر من 90 دولة، ويتشابك مع دوائر صنع القرار وأجهزة استخباراتية.

وذكر، أنّ الجماعة تستهدف النسيج الوطني المصري من خلال إشعال حالة من الانقسام والصراع الداخلي، مستغلة طبيعة الدولة المصرية التي لا تقوم على الطائفية أو العرقية.

وأشار إلى أن الجماعة تطلق عدة أنواع من الخطابات المتباينة: خطاب سياسي ناعم يُبث من لندن، وخطاب ثوري قادم من تركيا، وآخر محمل بأدبيات العنف يصدر عن جبهة تُعرف بجبهة التغيير، في محاولة لإرباك الشارع المصري وعمل حالة من الاضطراب والارتباك العام.