نشأت الديهي: الرئيس السيسي وجّه رسائل حاسمة تؤكد دعم مصر الثابت للشعب الفلسطيني

علق الإعلامي نشأت الديهي، عن أبرز الرسائل التي تضمنتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، والتي وجّهها إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الخطاب حمل دلالات قوية على استمرار الموقف المصري الداعم لحقوق الفلسطينيين المشروعة، في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد متواصل.
الرئيس السيسي شدد على أن المصريين مع الفلسطينيين
وأشار "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، إلى أن الرئيس السيسي شدد على أن المصريين مع الفلسطينيين ويدافعون عنهم، قائلًا " لا علاقة لنا بحماس، بيننا وبينهم خصومة مؤجلة أخلاقيًا لأنهم جزء من المقاومة، ولكنهم في النهاية جزء من جماعة الإخوان".
ونوه إلى ما وصفهم بـ"المرتزقة" و"خبراء صهيونية الإسلام السياسي"، يقفون خلف هجمات إعلامية ممنهجة ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه الحملات جزء من تحركات جماعة الإخوان في ليبيا.
انتقادًا حادًا لقيادات في حركة حماس
كما وجه انتقادًا حادًا لقيادات في حركة حماس، مشيرًا إلى أن خليل الحية على غرار خالد مشعل "يجلس في الفنادق المكيفة، بينما يعاني أبناء الشعب الفلسطيني في الخيام وتحت القصف"، مضيفًا "من يجلس في الفنادق لا يملك كلمة على سادة الخنادق".
وأشاد الديهي بصمود الشعب الفلسطيني، خاصة في مدن الخليل ونابلس والقدس، قائلًا: "الشعب الفلسطيني بطل، يتمسك بأرضه رغم الجوع والقهر، ولن يتخلى عنها. شجر الزيتون لا يموت في أرض فلسطين".
في وقت سابق، قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرًا
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرًا على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.