عن لقاحها لكورونا.. أسترازينيكا: «ليس مثاليا لكنه ينقذ أرواحا»
واستُقبل اللقاح، الذي يُعطى في جرعتين وجرى تطويره مع جامعة أكسفورد، باعتباره «لقاحا للعالم» لأنه أرخص وأسهل في توزيعه مقارنة باللقاحات المنافسة.
لكن إجازته سريعا في أوروبا وأماكن أخرى خيمت عليها شكوك بخصوص جرعته الأكثر فعالية والفاصل الزمني بين جرعتيه.
وأظهرت بيانات في مطلع الأسبوع أيضا أن هذا اللقاح أقل فعالية مع السلالة سريعة الانتشار لفيروس كورونا التي ظهرت في جنوب أفريقيا وأن الشركة اختلفت مع الاتحاد الأوروبي بخصوص تأخير الإمدادات.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة باسكال سوريوت،في مؤتمر صحفي عبر الهاتف حول اللقاح «هل هو مثالي؟ لا ليس مثاليا لكنه رائع. من ذلك الذي سيصنع 100 مليون جرعة في فبراير غيرنا؟»،وأضاف: «سننقذ ألوف الأرواح ولذلك نعمل يوميا».
وأوضحت أسترازينيكا أنها تتوقع بيانات طال انتظارها من التجربة الأمريكية للقاح قبل نهاية مارس وأنها واثقة من أن اللقاح يوفر حماية جيدة نسبيا ضد المرض الشديد والوفاة بالنسبة لسلالة جنوب أفريقيا من الفيروس.
ومع ذلك تراجعت الشركة الآن للمركز السادس بعد أن كانت الأكثر قيمة في بريطانيا الصيف الماضي، وذلك في خطوة عزاها بعض المحللين إلى شكوك تتعلق باللقاح.
لكن سوريوت قال: «في غضون عام أو اثنين سننظر للوراء وسيدرك الجميع أننا أحدثنا تأثيرا كبيرا».
وقفز سعر سهم أسترازينيكا بنسبة 2% في التعاملات الصباحية اليوم بعد أن توقعت الشركة زيادة في نمو الأرباح هذا العام بسبب الطلب القوي على علاجاتها الجديدة لمرض السرطان وغيره.
وتعهدت الشركة بعدم التربح من لقاحها لفيروس كورونا إبان الجائحة.
اقرأ أيضا:وزيرة الصحة عن تصنيع أدوية كورونا: وفرنا 98% من احتياجاتنا