في ذكرى وفاته.. رحلة الناظر علاء ولي الدين من البداية حتى البطولة
في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا ناظر السينما المصرية الفنان علاء ولي الدين، بعد أن قدّم إرثًا فنيًا كبيرًا، وسطر اسمه في سجلات التاريخ الفني بأحرف من نور.
في بدايته.. عانى علاء ولي الدين كثيرًا حتى اعتلى عرش الفن، بعدما قدّم 27 عملًا من بينهم 5 مسلسلات و 8 سهرات تلفزيونية و 12 مسرحية وفيلمًا واحدًا ومسلسلًا إذاعيًا واحدًا، وذلك في بدايته فقط.
بعد ذلك انطلق الناظر علاء ولي الدين نحو سماء المجد في عالم السينما بداية من فيلم بائع العصافير ومرورًا بفيلم الإرهاب والكباب بناءًا على اختيار من المخرج شريف عرفة وترشيح من النجم عادل إمام،وحتى الناظر عاشور،وسبق ذلك فرصة كبيرة عام 1991 الذي كان عام لفت الأنظار لـ«ولي الدين» من خلاال فيلم «يا مهلبية يا» مع المخرج شريف عرفة الذي آمن بموهبة الرباعي علاء وهنيدي وأشرف عبد الباقي وأحمد آدم وقدم لجيلهم أهم أفلامهم وأنجحها.
اقرأ أيضًا:علاء ولي الدين.. الأب في البداية والموهبة حتى النهاية
وفي عام 1992 قدم مع عمرو دياب والمخرج خيري بشارة دورًا يمكن أن يصف حياته القصيرة ويعبر عنها، هو دور أمين الشرطة أو رجل الأمن البدين الذي كان يضحك «دياب» كلما شاهده.
بذلك سكن الناظر قلوب محبيه ومتابعيه وتسلل إلى روحهم، حتى أن الزعيم عادل إمام لم يتخل عنه هو وشريف عرفة في فيلم «المنسي»في العام الذي تلاه 1993 .
كما ظهر علاء ولي الدين مع عمرو دياب أيضًا وعمر الشريف ويسرا في فيلم «ضحك ولعب وجد وحب»في العام نفسه، وفي 1995 عاد للعمل مع الزعيم في الجزء الأول من فيلم «بخيت وعديلة».
وفي العام الذي تلاه قدم معه فيلمين هما «النوم في العسل» و«بخيت وعديلة 2»،وكان هذا العام قد شهد مرحلة تطور أدواره ومشاركاته فقدم مسرحية الجميلة والوحشين كأحد الابطال وعام 1997 شارك ليلى علوي ايضا فيلم حلق حوش في دور كبير.
اقرأ أيضًا:أشرف عبد الباقي يستعيد ذكرياته مع علاء ولى الدين
وعام 1997 شارك جالا فهمي بطولة سمكة وأربع قروش،وقدم هو ورفاق دربه محمد هنيدي وصلاح عبد الله وعلاء مرسي أول سيت كوم مصري بعنوان «وإنت عامل إيه». في العام نفسه كأول بطولاتهم وكانوا قبلها قدموا فوازير ابيض واسود لاحدى القنوات العربية الخاصة.
وعام 1998 عاد للعمل مع عادل امام في «رسالة إلى الوالي» مع الزعيم أيضًا،وشارك في آخر أفلام عاطف الطيب «جبر الخواطر»مع شيريهان،ومسرحية ألابندا لتبدأ إرهاصات نجومية جيل من فناني الكوميديا ممن أطلق عليهم المضحكون الجدد.
ومع الثورة التي أحدثها فيلم «إسماعيلية رايح جاي» و«صعيدي في الجامعة الأمريكية» قرر راعيه الأكبر المخرج شريف عرفة تقديمه بطلا مطلقا في فيلم «عبود عالحدود»، والذي شاركه بطولته النجوم فيما بعد كريم عبد العزيز وأحمد حلمي وغادة عادل،وحقق الفيلم وقتها 12 مليون جنيه ليصبح اشارة واضحة لتربع علاء ولي الدين وجيله على عرش ايرادات السينما المصرية.