“محاولة يائسة للتشويش على دور مصر”.. الإصلاح والنهضة يهاجم دعوات الإخوان للتجمهر أمام السفارات بالخارج

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الدعوات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض التنظيمات المشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، بزعم دعم القضية الفلسطينية، ما هي إلا محاولات بائسة ومكشوفة للتشويش على الدور المصري المحوري والثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، وتهدف لإرباك الجهود الوطنية التي تُبذل منذ اليوم الأول لتفجر العدوان على غزة.

وأوضح عبد العزيز، في تصريحات صحفية، أن جماعة الإخوان دأبت على استغلال القضايا العادلة لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، ضاربة بعرض الحائط أمن الأوطان واستقرار الشعوب، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت دومًا مادة للاستثمار السياسي لدى هذه الجماعة، لا منطلقًا لموقف صادق أو دعم حقيقي.

مصر تتحرك بجدية ومسؤولية منذ اليوم الأول

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الدولة المصرية تواصل تحركاتها على كافة الأصعدة، دبلوماسيًا وسياسيًا وإنسانيًا، لوقف العدوان على غزة، وضمان تدفق المساعدات، ودعم هدنة دائمة، مشددًا على أن الموقف المصري في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو موقف ثابت وراسخ لم يتغير يومًا.

دعوات لا تخدم فلسطين بل تضر بها

وشدد عبد العزيز على أن من يروج لدعوات التجمهر ضد مؤسسات الدولة المصرية في الخارج، إما يجهل حجم الجهد الحقيقي الذي تبذله مصر، أو يتبنى أجندة تخدم خصوم القضية الفلسطينية ذاتها. وأكد أن هذه اللحظة الحرجة تتطلب دعمًا للجهود المصرية، لا التشكيك فيها أو إرباكها، خاصة أن مصر لطالما كانت الحاضنة الحقيقية للنضال الفلسطيني، ولم تتخلّ يومًا عن مسؤولياتها القومية تجاه القضية.