ليس شقيقه.. حقيقة شبيه وزير التعليم في بروتوكول التعاون مع الأوقاف

تصدرت صورة لـ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، خلال توقيعه بروتوكول تعاون مع وزير الأوقاف، من أجل الاستفادة من المساجد في تقديم خدمات رياض الأطفال قبل سن التعليم الإلزامي، مواقع التواصل الاجتماعي.
شبيه وزير التعليم يثير الجدل
وجاء تصدر الصورة بسبب ظهور أحد الحضور يشبه وزير التربية والتعليم بشكل كبير، وهو ما اعتقده البعض أنه شقيقه بسبب نسبة التشابه الكبيرة.
توضيح حول هوية الشخص المشابه للوزير
تبين أن الشخص الذي ظهر في قاعة توقيع البروتوكول ويشبه وزير التربية والتعليم، هو في الحقيقة أحد أفراد فريق المراسم التابع لوزير الأوقاف. ويعود سبب هذا التشابه إلى زاوية التقاط الصورة ووقوفه الجانبي، ما أدى إلى اعتقاد البعض بأنه الوزير أو أحد أقاربه. ونؤكد أنه ليس شقيق الوزير كما تداوله البعض.
توقيع بروتوكول التعاون بين "الأوقاف" و"التربية والتعليم"
كان قد استقبل الدكتور أسامة الأزهري؛ وزير الأوقاف، بمقر ديوان عام الوزارة، محمد عبد اللطيف؛ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتوقيع بروتوكول تعاون من أجل الاستفادة من المساجد في تقديم خدمات رياض الأطفال قبل سن التعليم الإلزامي. ويأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق التعاون بين الوزارات لخدمة المواطنين.

أهداف اللقاء وبحث آليات التنفيذ
تخلل اللقاء أيضًا بحث سبل تفعيل البروتوكول على أرض الواقع، والارتقاء بمستوى التعاون بين الوزارتين في المجالات التربوية والتعليمية، وتنسيق الجهود لغرس القيم الأخلاقية وتعزيز الهوية الوطنية لدى النشء.
دعم الأوقاف للعلم والتعليم
أكد وزير الأوقاف خلال اللقاء اهتمامه البالغ بكل ما يدعم العلم والتعليم ومحو الأمية، وأن هذا أحد أعظم أهداف وزارة الأوقاف، وأن المساجد ينبغي أن تتحرك لدعم كل الجهود التعليمية للدولة، فغرس القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الطلاب وترسيخ الانتماء الوطني يمثلان ضرورة ملحَّة في ظل ما يواجهه أبناؤنا من انفتاح شديد على الوسائل الرقمية الحديثة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الوزارتين وحُسن استغلال مقوماتهما بما يحقق أهداف بناء الشخصية المصرية الأصيلة، وتنمية حب القراءة والاطلاع، وربط الأجيال بتراثها الثقافي والحضاري.
إشادة وزير التعليم بالتعاون مع الأوقاف
من جانبه، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته البالغة بإتمام هذا البروتوكول، متوجهًا بالشكر الجزيل إلى وزير الأوقاف وقيادات الوزارة على ما بذلوه من جهد وعلى ما سيبذلونه في سبيل إنجاح هذه التجربة بالتعاون مع زملائهم في وزارة التربية والتعليم؛ مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز الجوانب الأخلاقية والعلمية لدى أطفالنا.
تفاصيل التنفيذ والتطبيق التجريبي
كما أوضح الوزير أن هذا الجهد سيصاحبه تكليف معلمي الوزارة باستقبال الأطفال في الفترة الصباحية بالمساجد، وتجهيزها بالوسائل التعليمية المناسبة، وتدعيم باحاتها بالألعاب حرصًا على الجمع بين الجوانب التعليمية والترفيهية للأطفال.
ومن المقرر أن يبدأ تفعيل بروتوكول التعاون عاجلاً وبصفة تجريبية في محافظة قنا، تمهيدًا لتعميم التجربة على مستوى الجمهورية.