أول رد من معلمة الحجاب :كان مزحة.. وعلاقتي بطالباتي طيبة وفي بيننا عشرة

علقت المعلمة إيمان لطفي، المعروفة إعلاميا بمعلمة منشور الحجاب ، على الجدل الذي أثير حول ما نشرته عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، مؤكدة أن ما نشرته كان مزاحا شخصيا موجها لطالباتها.
تعليق إيمان لطفي علي الجدل المثار حول منشورتها
وفي أول رد لها على الجدل المثار بشأن منشورها، قالت إيمان عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: هذا التعليق الوحيد اللي هعلقه على الأمر، ولن أرد على صحافة أو غيره، وأتمنى محدش يبعت لأهلي وأصحابي يسأل عني وتشغلوا الناس، نتحلى بقواعد الأدب رجاءً.
أوضحت إيمان أن المنشور كتب بشكل هزلي وساخر وموجه لطالباتها اللاتي تجمعها بهم علاقة عشم وعشرة، تتيح لها مساحة من الهزار معهم عبر صفحتها.
وأضافت المعلمة إيمان لطفي أن طالباتها معتدات منها على ما وصفته باللطف واللين، وأن حصصها الدراسية تكون مساحة آمنة لتبادل الأفكار في جو من الاحترام ممزوج بالمزاح في وقته المناسب.
وأشارت إيمان لطفي إلى أن فهم جملة هدبسلها الطرحة في رقبتها، كونه تهديد فهو قصر في الفهم لأنه جلي إنه مزاح، وأن هذا مشكلة في فهم من فسر الأمر.
إيمان لطفي تنفي الاتهامات الموجهة
وأكدت المعلمة أن تعليقات أولياء الأمور والطلاب على المنشور كانت في نفس إطار المزاح، وتابعت: حتي لو مش قابل هزاري وشايف دمي ثقيل حقك عادي، لكن ده لا يُخرج كلامي من كونه هزار.
ونفت إيمان لطفي الاتهامات الموجهة إليها بكونها عنيفة وتهدد طالبتها، مؤكدة أنها تنصح طلابها باللبس والسلوكيات التي ترضي الله، غير أنها لم تؤذ طالبا قط لا ماديا ولا معنويًا، كما أوضحت أن تعديلها للمنشور عقب تداوله الكبير جاء لتوضيح جانب المزاح ولم يكن نابعًا من خوف أو تراجع، وإنما لتأكيد طبيعة المزاح في الجملة المثيرة للجدل.
واختتمت المعلمة إيمان لطفي توضيحها بالتأكيد على هزلية المنشور وعدم احتوائه تقليل من أحد أو تفاخر بنفسها، وأنه مجرد رسالة لطالباتها بطريقة اعتدن عليها ويتقبلنها، مضيفة أن حسابها معروف بأسلوبه الساخر.