رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

رئيس البرلمان: الرئيس السيسي اختار العمل في صمت ولم يطلب جزاءً ولا شكورًا

رئيس البرلمان: الرئيس السيسي اختار العمل في صمت ولم يطلب جزاءً ولا شكورًا
رئيس البرلمان: الرئيس السيسي اختار العمل في صمت ولم يطلب جزاءً ولا شكورًا

توجّه المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بالشكر والتقدير للمعارضة الوطنية داخل مجلس النواب؛ التي أدّت دورها بمسؤولية، فكانت صوتًا نقديًّا موضوعيًّا، غايته الإصلاح من أجل ازدهار الوطن وتقدمه.

السعي للتوافق مع الحكومة

وقال: حاولنا قدر المستطاع خلق مزيد من مساحات التوافق مع الحكومة حول مشروعات القوانين، دون أن نتخلى عن دورنا الرقابي والتشريعي، مؤكدًا تصدي المجلس بعزيمة صادقة لحزمة من مشروعات القوانين شديدة الحساسية؛ واضعًا نصب عينيه مصلحة الوطن، وصون حقوق المواطنين على حد سواء، وتعزيز دولة الدستور والقانون.

شكر للحكومة ورئيسها

وأعرب عن خالص التقدير والامتنان للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي قاد بكل إخلاص منظومة العمل التنفيذي، قائلًا: لقد لمسنا من الحكومة تعاونًا صادقًا، وقنوات اتصال فاعلة، أتاحت نقاشًا جادًّا ومثمرًا، وعكست حرصًا مشتركًا على تحقيق التكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وتوجه بالشكر للمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الذي كان ركيزة للتفاهم، وعنوانًا للجدية في تعزيز أواصر التعاون بين المجلس وأعضاء الحكومة.

تعاون مثمر بين غرفتي البرلمان

وأكد أن أدوار الانعقاد الخمسة الماضية، شهدت تعاونًا مثمرًا وبنّاءً بين مجلسي النواب والشيوخ، وقال: اسمحوا لي أن أشيد بدور مجلس الشيوخ وعلى رأسه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ في إثراء العملية التشريعية.

شكر للقيادات البرلمانية والهيئات السياسية

كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لوكيلي المجلس على دورهما البارز في تعزيز أداء المجلس وخدمة القضايا الوطنية، موجهًا الشكر لحزب الأغلبية وممثله السيد النائب عبد الهادي القصبي، الذي اضطلع بدور محوري في تنسيق الجهود، وتعزيز التفاهم تحت قبة هذا المجلس.

تحية للنواب والهيئات البرلمانية والمعارضة

وأثنى بكل فخر على النواب ممثلي الهيئات البرلمانية كافة، والزملاء من النواب المستقلين والمعارضة الذين أثروا جميعًا النقاش البرلماني بالتنوع والتعدد، فكانوا شركاء أساسيين في صناعة مخرجات المجلس، تشريعية كانت أو رقابية.

شكر لرؤساء اللجان وأعضائها

وقال: أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الثناء إلى رؤساء اللجان النوعية وأعضاء مكاتبها، لما قدموه من جهد علمي وعملي جاد، أسهم في بلورة التشريعات وصياغة السياسات. وقال: كما أشيد بكل فخر بنائبات المجلس، اللائي أثبتن جدارة واقتدارًا، وشكّلن صورة مشرفة للمرأة المصرية القادرة على العطاء في كل موقع ومسؤولية.

تحية لشباب النواب

وتابع: ويسعدني أن أتقدم بتحية تقدير واعتزاز لشباب المجلس من الأعضاء، أولئك الذين حملوا طموحات جيل جديد، وعبّروا عن رؤى واعدة، فكانوا صوت المستقبل، وروح التجديد داخل المجلس.

شكر للأمانة العامة وقياداتها

كما وجه الشكر والتقدير للمستشار أحمد مناع، الأمين العام، الذي أدار منظومة العمل داخل الأمانة العامة للمجلس بكل حكمة، فكان عنوانًا للانضباط، ونموذجًا للقيادة الرشيدة والتنظيم الراقي.
كما أتقدم بكل الامتنان لجميع العاملين بالأمانة العامة لمجلس النواب، الذين كانوا بحق جنود المنظومة البرلمانية المخلصين، وجزءًا أصيلًا من منظومة النجاح، وركنًا راسخًا في مسيرة الإنجاز، يستحقون عليه منا كل الإشادة والتقدير والعرفان.

شكر خاص للمستشارين القانونيين

كما وجه الشكر والعرفان للمستشار محمد عبد العليم كفافي، المستشار القانوني لرئيس المجلس، الذي أضاء بنور الدستور والقانون مسارات العمل البرلماني، فكان سندًا قانونيًا، ودعامة أساسية في صون الإجراءات وصياغة القرارات البرلمانية.
والشكر موصول أيضًا لمستشاري الأمانة العامة، فهم شباب واعد وبحق، قدموا نموذجًا فريدًا في العمل القانوني بكل إخلاص وتفانٍ.

وقال: لا نغفل أبدًا عن توجيه التحية والتقدير لأجهزة الإعلام والصحافة والمحررين البرلمانيين، الذين نقلوا إلى الرأي العام صورة دقيقة عن أعمال المجلس، بحرفية ومهنية، وبكل إخلاص وشفافية.

شكر لأفراد الأمن والشرطة البرلمانية

وقال: كما نشكر ضباط وأفراد الإدارة العامة لشرطة مجلسي النواب والشيوخ، الذين قاموا بدورهم، بكل إخلاص، وسهّلوا انعقاد جلسات المجلس في أمن وأمان.

كلمة وفاء للرئيس عبد الفتاح السيسي

وتابع: هناك كلمات ظلّت تجول في خاطري، خلال الفترة الماضية، تُلحّ على ضميري، وتطرق أبواب الصمت في داخلي، وقد عزمت اليوم أن أقولها للتاريخ، وأتلوها على مسامعكم ومسامع الشعب المصري العظيم، هي كلمات وفاء بكل صدق للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، هذا القائد الذي اختار طريق العمل في صمت، والإخلاص في أداء الواجب، والتجرد في خدمة الوطن، ولم يطلب يومًا جزاءً ولا شكورًا.

الرئيس السيسي.. نموذج في القيادة والتضحية

وأكد أنه قدّم نموذجًا فريدًا واستثنائيًا في القيادة الراسخة، في وقت عصفت بالوطن التحديات، وتلاحقت حوله الأزمات إقليميًا ودوليًا، وحيكت ضده المؤامرات من أطراف لا تريد لهذا البلد استقرارًا، وأحيانًا يبدو وكأنه يواجه أمواج التحديات وحده، ورغم ذلك، تصدّى فخامته بعزم واقتدار؛ وواجه المتغيرات بعقلٍ يقظ ورؤية ثاقبة، فكان كما عهدناه دومًا: صوت العقل في زمن الفوضى، ورمز الثبات في وجه الرياح العاتية، وسند الدولة في ساعات الاختبار.

كلمات للتاريخ

وتابع: وأقولها اليوم بكل يقين، ومن أعماق ضمير وطني لا يجامل في الحق، هذا قدَرُ الأوفياء، أن يحملوا أوطانهم فوق أكتافهم في اللحظات الفارقة حتى يصلوا به إلى بر الأمان، والتاريخ يكون شاهدًا لهم لا عليهم.
وقال: وستظل الأجيال القادمة، تحمل في قلوبها لكم عظيم التقدير، وفي ذاكرتها جل معاني الوفاء، عرفانًا بما قدمتموه من جهود بعزيمة لم تُكسر، وإيمان لم يتزحزح؛ من أجل بناء دولة عصرية قوية.

ختام الكلمة: دعاء للرئيس ومصر

واختتم: لا يسعنا في هذا المقام؛ إلا أن نرفع أسمى آيات الشكر، وأصدق عبارات التقدير والامتنان، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، داعين المولى عز وجل أن يسدد على طريق الحق والخير خطاه، حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء.

          
تم نسخ الرابط