حادث البارج البحري بخليج السويس.. وزير البترول "لا ينام"

منذ اللحظات الأولى للحادث، لم يتأخر وزير البترول المهندس كريم بدوي، عن متابعة واقعة انقلاب البارج البحري "أدمارين 12" التابع لشركة أديس بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، جولات مكوكية، فهو إما يتفقد المواقع الميدانية أو يترأس اجتماعات مع المسئولين ويتفقد غرفة العمليات التي تتابع وتوسع نطاق البحث عن المفقودين، بالإضافة لزياراته للمحافظات للاطمئنان على صحة المصابين وتعزية أهالي الضحايا.

جولات مكوكية للوزير
منذ اليوم الأول للحادث انتقل وزير البترول من القاهرة إلى محافظة البحر الأحمر، لتفقد موقع حادث البارج البحري، ومتابعة تطورات الحالة الصحية للناجين، كما شكل لجنة تقصي حقائق لكشف الملابسات، ثم انتقل بعدها إلى محافظة الغربية لتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا وتقديم كامل الدعم لهم ثم عاد للقاهرة لتقديم واجب العزاء أيضا لأسر الضحايا.

الوزير ليس فقط يسعى لكشف ملابسات الحادث، لكنه يشدد دائما على ضرورة الالتزام بالحيادية والشفافية التامة في مراجعة الوقائع وتحليل المعطيات الفنية، والتوصل إلى الأسباب الجذرية للحادث لتفادي تكراره مستقبلا، مشددا على أن الحفاظ على الأرواح وضمان السلامة المهنية يأتي في مقدمة أولويات العمل.
و أجرى المهندس كريم بدوي زيارة إلى غرفة العمليات بشركة "أوسوكو" بجبل الزيت بخليج السويس، واجتمع بفريق قيادة عمليات البحث والتعامل مع تداعيات الحادث، واطلع على آخر مستجدات عمليات البحث عن المفقودين والتعامل مع البارج البحري بموقع الحادث.

فرق إنقاذ وتقصي حقائق
كما عقد لقاءً مع قيادة فرق الإنقاذ وأعضاء لجنة تقصي الحقائق، واستعرض ما تم إنجازه من جهود في عمليات البحث والتنسيق مع الجهات المختصة، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في توسيع نطاق البحث الجوي والبحري لحين العثور على المفقودين الثلاثة من طاقم البارج.

جدير بالذكر، أنه تم إنقاذ 23 فردًا من الطاقم، وجارى تكثيف عمليات البحث عن 3 أفراد فى عداد المفقودين وهم إسلام فرحات عبد الله وعبد العاطي حسن عبد العاطى ومحمد البدري أبو العطا وذلك بواسطة عمليات المسح البحرى والجوى بالتعاون مع أجهزة الدولة المختصة في منظومة تكامل لاستخدام كافة الإمكانات، وجارى تقديم كافة أنواع الدعم والتواصل والمساندة لأسر المفقودين.