رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

الحزب العربي للعدل والمساواة: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة من براثن الإرهاب

الحزب العربي للعدل والمساواة
الحزب العربي للعدل والمساواة

أكد خالد السيد علي، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، أن ثورة 30 يونيو ستظل واحدة من أعظم الثورات في تاريخ مصر، حيث استطاع الشعب المصري أن ينتصر لإرادته الحرة، ويُنقذ الوطن من براثن جماعة حاولت اختطاف الدولة، وفرض مشروعها الظلامي على مؤسساتها، مشددًا على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار واستعادت هوية الدولة الوطنية التي كادت أن تضيع.

وقال رئيس الحزب، إن الجماعة التي وصلت إلى الحكم تحت شعارات خادعة، كشفت سريعًا عن نواياها الحقيقية، وسعت منذ اللحظة الأولى إلى “أخونة الدولة”، عبر السيطرة على مؤسساتها، وإقصاء الكفاءات، وإحلال الولاءات محل الخبرة، حتى بدا واضحًا للجميع أن الوطن يسير نحو طريق مظلم لا مكان فيه للدولة المدنية أو سيادة القانون.


وأضاف خالد السيد علي، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، أن الشعب المصري، الذي يمتلك وعيًا تاريخيًا متجذرًا، لم يقبل بهذه الانحرافات، وخرج بالملايين في كافة محافظات الجمهورية، ليعلن رفضه القاطع لحكم الجماعة، وليؤكد أن مصر لن تُدار إلا بإرادة المصريين أنفسهم، وليس بأجندات جماعات أو تنظيمات ترى في الوطن مجرد أداة لمشروع أكبر يتجاوز الحدود.

وأشار خالد السيد علي، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج، بل كانت حركة إنقاذ وطني شارك فيها الشعب بكل فئاته، وساندها جيش مصر الوطني بانحيازه الكامل للإرادة الشعبية، لتتحقق بذلك لحظة فارقة أعادت مصر إلى أهلها، وأسقطت مشروعًا كان يهدد بتفكيك الدولة ومؤسساتها. 

وأوضح خالد السيد علي أن ما أعقب الثورة من أحداث أكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الجماعة، حين فقدت السلطة، كشرت عن أنيابها، وتحولت إلى العنف والتحريض واستهداف أبناء الشعب، وهو ما كشف بوضوح أن هذه الجماعة لم تؤمن يومًا بالديمقراطية أو الدولة الوطنية، بل كانت تسعى فقط إلى السلطة بأي وسيلة، ولو على حساب استقرار البلاد ووحدة شعبها.

وأكد أن الحزب العربي للعدل والمساواة ينظر إلى ثورة 30 يونيو باعتبارها لحظة تجديد للعقد بين الشعب والدولة، وبداية لمسار جديد من البناء والإصلاح، مضيفًا أن الحزب يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، ويؤمن بأن ما تحقق خلال السنوات الماضية من استقرار سياسي وإصلاح اقتصادي، هو أحد أهم ثمار هذا التحول التاريخي.

وشدد خالد السيد علي، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، أن الحفاظ على مكتسبات الثورة لا يقل أهمية عن القيام بها، فالتحدي اليوم هو مواصلة الوعي، ومجابهة حملات التشكيك، والعمل على تثبيت دعائم الدولة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والنهوض بالمواطن في كافة القطاعات، من تعليم وصحة وفرص عمل وتنمية شاملة.

وقال إن ما تشهده مصر اليوم من إطلاق مشروعات قومية غير مسبوقة، ومن بناء للجمهورية الجديدة، ما كان ليحدث لولا ثورة الشعب في 30 يونيو، التي استردت بها مصر قرارها الوطني، واستعادت بها ثقتها في نفسها، وأكدت بها أنها قادرة على تجاوز المحن والانتصار على التحديات.

ودعا رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة جميع المصريين، وخاصة الشباب، إلى استحضار دروس هذه الثورة العظيمة، واستلهام روحها الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو كانت انتصارًا للإرادة الشعبية، وتجسيدًا لوحدة الصف الوطني، وستظل رمزًا لصحوة الوعي المصري وقدرته على التصدي لكل محاولات اختطاف الدولة أو تهديد استقرارها.

          
تم نسخ الرابط