رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

النائبة دينا هلالي: احتقان المشهد الإقليمي نتيجة غياب الحلول السياسية ومصر تواصل تقديم نموذج السياسة المتزنة

النائبة دينا هلالي: احتقان المشهد الإقليمي نتيجة غياب الحلول السياسية ومصر تواصل تقديم نموذج السياسة المتزنة
النائبة دينا هلالي: احتقان المشهد الإقليمي نتيجة غياب الحلول السياسية ومصر تواصل تقديم نموذج السياسة المتزنة

أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران يمثل تصعيدًا خطيرًا يضع منطقة الشرق الأوسط على حافة انفجار إقليمي قد تكون تداعياته كارثية على المستويين السياسي والاقتصادي، مشددة على أن استمرار التوترات في الإقليم يهدد استقرار الدول ويعرقل جهود إحلال السلام.

تصعيد يعمق الانقسامات ويضرب الاقتصاد

وأوضحت هلالي أن هذا التصعيد يعمق الانقسامات الإقليمية ويزيد من حالة عدم الاستقرار، مما يعقد التوصل إلى حلول سياسية مستدامة، مشيرة إلى أن استمرار النزاعات المسلحة ينعكس سلبًا على حركة التجارة والاستثمار، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأساسية، الأمر الذي يثقل كاهل الشعوب ويهدد اقتصادات المنطقة.

مصر تتحرك بحكمة ومسؤولية

وأشادت عضو مجلس الشيوخ بالتحركات المصرية المتزنة، قائلة إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعامل مع المشهد الإقليمي المضطرب بحكمة ومسؤولية، عبر سياسة متوازنة تهدف إلى حماية الأمن القومي المصري، ومنع امتداد التهديدات، فضلًا عن دعم جهود التهدئة واحتواء النزاعات.

دعم مصري ثابت للقضية الفلسطينية

وأكدت هلالي أن مصر تواصل دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، سواء عبر التحركات الدبلوماسية المتوازنة، أو تقديم الدعم الإنساني، رغم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة، مشيرة إلى أن مصر تفتح قنوات الحوار وتؤكد على ضرورة التوصل إلى حلول عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن الإقليمي.

مصر صمام أمان ومنارة للسلام

وشددت هلالي على أن مصر ستظل صمام أمان للمنطقة وركيزة أساسية لمنع انزلاقها إلى حرب شاملة، مؤكدة أن الحلول السياسية والحوار البناء هما السبيل الوحيد لتجنيب الشعوب مزيدًا من المعاناة، مضيفة أن القيادة السياسية اتخذت خطوات مدروسة لضبط النفس والحد من تداعيات الأزمات على الداخل المصري.

دعوة للمجتمع الدولي

وفي ختام تصريحاتها، طالبت عضو مجلس الشيوخ المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ودعم جهود التهدئة، والعمل على وقف التصعيد الذي لا يخدم إلا قوى الفوضى والتطرف، مشددة على أهمية مساندة القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب التكاتف والحكمة حتى تعود المنطقة إلى مسار الاستقرار.

          
تم نسخ الرابط