لمسة مرفوضة حملة طلابية لتوعية الأطفال والآباء ضد التحرش
في ظل معاناة المجتمع من تفشى عدد من الظواهر الخطرة، التي تحاربها الدولة المصرية ومن أبرزها جريمة التحرش بالأطفال، قرر مجموعة من الطلاب تدشين حملة «لمسة مرفوضة».
و«لمسة مرفوضة» هي حملة لتوعية الأهالي والأطفال ضد التحرش وكيفية حماية أنفسهم من الاعتداء، أسسها مجموعة من طلاب كلية الإعلام، بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ضمن مشروع تخرجهم، تحت إشراف الدكتور أسيل الدسوقي مشرفة مشرفة المشروع، والدكتور هشام عطية عميد الكلية. والهدف من الحملة تسليط الضوء الضوء على هذه القضية بعمل حملة توعية شاملة تستهد الأهالي من سن 25 سنة إلى 45، لزرع بعض القواعد في الأطفال من سن 3 سنوات إلى 12 سنة.
وهذه القواعد تهدف إلي جعل الأطفال يعلمون تمام العلم بأحقيتهم الكاملة في اجسادهم وأنه ليس لأحد الحق بأن يلمس أجسادهم لمسات غير مفهومة وغير مبرر، كما يجب علي الآباء أيضاً أن يعلموا صغارهم كيف يتصرفون إذا تم لمسهم من أحدهم بلمسات غريبة.
وتم تنظيم عدد من الفاعليات في أكثر من مدرسة، وقد تم توجيه بعض النصائح خلالهم أهمها «جسمك ملكك»، و«أصرخ إذا لم تشعر بالارتياح»، «قل للأم أو الأب ما يحدث لك على الفور».
ولجأت الحملة لعدد من الأخصائيين الاجتماعيين ومعرفة ما يحدث معهم من قبل الطلاب الصغار في إطار ما تهدف إليه الحملة، كما تم عرض الجانب القانوني، كما تم اللجوء لرأي الدين والكنيسة.