بكري يشيد بلقاء وزير الخارجية ونظيره السعودي: متانة العلاقات الأخوية

علق الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بعد اللقاء الذي جمع وزير الخارجية بدر عبد العاطي، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال الساعات الأخيرة اليوم الأربعاء، على هامش مؤتمر أوسلو، مؤكدًا بأنه أكبر رد علي مثيري الفتنة ودعاة الفرقة.
كتب الإعلامي مصطفي بكري، عبر منشور على صفحة الخاصة بمنصة "إكس" الذي يعرف باسم تويتر سابقًا: تم خلال اللقاء التأكيد علي متانة العلاقات الأخوية تحت قيادة الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير سمو الأمير محمد بن سلمان.
كما أوضح: مصر والسعودية جناحا الأمة، والتنسيق ما زال يستمر فوق مستوى فيما يخص الأوضاع الراهنة، ولم تتخلّ السعودية أبدا عن مصر، ومصر أبدا لم تتخلّ عن المملكة.
وأضاف: بأنه تكون رسالة لكل من تسول له نفسه الصيد في الماء والسعي إلى إثارة الفتنة، فيوم أن حل الملك سلمان ضيفا علي مجلس النواب المصري اهتزت المشاعر محبة وعرفانا، وفي كل زياراته وكلماته يعبر سمو الأمير محمد بن سلمان عن تقديره لمصر شعبا وقيادة، والرئيس السيسي أبدا لم ينكر دور المملكة في كل المراحل التاريخية وتحديدا بعد ثورة 30 يونيو وحتي اليوم إلى جانب مصر.
وواصل: وهكذا سيظل الشعبان والقيادتان أقرب إلي بعضهما من حبل الوريد، شاء من شاء وأبى من أبى.
على هامش منتدى أوسلو.. عبد العاطي يلتقي نظيره السعودي
كما أشاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط مصر والمملكة العربية الشقيقة، مثمنا التطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وعبر وزير الخارجية، عن شدة الترحيب خلال لقائه نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن التطلع لدفع وتيرة التعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
تبادل الرؤى حول مختلف القضايا الإقليمية
وتبادل الوزيران الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر حل الدولتين الذي سينعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري، وذلك في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية متدهورة.
كما بحث الوزيران أعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة لدعم الشعب الفلسطيني.