نُقل رفاته في عهد السادات.. 10 معلومات عن الملك فاروق في ذكرى ميلاده
تحل اليوم 11 فبراير من كل عام ذكرى ميلاد الملك فاروق،آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، حيث ولد الملك الراحل في نفس اليوم عام 1920ميلاديا.
في عام 1920 وتحديدا يوم 11 فبر اير،صدر بلاغ سلطاني حينهايعلن فيه مجلس الوزراء عن ميلاد الأمير فاروق في قصر عابدين بالقاهرة، حينها انتشر الفرح في البلاد وأطلقت 21 إطلاقة مدفع، ومنح موظفو الحكومة والبنوك إجازة، وجرى العفو عن بعض المسجونين، ووزعت الصدقات على الفقراء.
اقرأ أيضا
بعد موافقة تشريعية النواب.. تعرف على خطوات إسقاط عضوية مجلس الشيوخ
ننشر النص الكامل لرفض لجنة الإعلام بالبرلمان بيان أسامة هيكل
ونتيجة سياسته، أطاحت ثورة 23 يوليو عام 1952، بالملك فاروق وأجبرته بالتنازل عن العرش لابنه وولي عهده الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها 6 أشهر فقط، حتى عزل بتحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية.
وفي ذكرى ميلاده يستعرض «بصراحة»10 معلومات عن الملك فاروقفي النقاط التالية:
1- الملك فاروق هو ابنفؤاد بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي باشا، وهو آخر من حكم مصر من الأسرة العلوية.
2 - في طفولتهكان فاروق الأمير الصغير يحتك بشكل مباشر بالثقافة الإيطالية من خلال والده الملك فؤادومن خلال الحاشية الإيطالية المقيمة بالقصر والمحيطة به.
3- كانت بريطانيا تهدفإلى إبعاد الأمير الصغير عن الثقافة الإيطالية التي كانت محيطة به بشكل دائم، فأجبرت والده الملك فؤاد على إرساله لبريطانيا ليلتحق بكلية وولتش للعلوم العسكرية وهو في سن الـ14 عاما، ليعود إلى مصر وهو في سن الـ16 عاما.
4- رافقت الأمير فاروق خلال سفره بعثة مرافقة له برئاسة أحمد حسنين باشا ليكون رائداً له، والذي كان له دور كبير في حياته بعد ذلك.
5- تولى حكم مصر لمدة 16 عاما، حيث جلس علىعرش المملكة المصرية حينها في 6 مايو1936 عقب وفاة والده الملك فؤاد.
6- ذاع صيتهكمحب للصيد واقتناء الأسلحة، حتى إنه كان يقضى بعض اجتماعاته ولقاءاته الثنائية مع الرؤساء ومبعوثيدول العالم ومع الأصدقاء والأمراء أثناء الصيد.
7- أطاحت به ثورة 23 يوليووأجبرته على التنازل عن العرش لابنه وولي عهده الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها 6 أشهر فقط، حتى عزل بتحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية.
8- في تمام الساعة السادسة والعشرين دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم).
9- بعد تنازله عن العرش أقام في منفاه بروما، وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما في 18 مارس 1965.
10- دفن أولا في مقابر إبراهيم باشا في منطقة الإمام الشافعي ثم نقلرفاته في عهد الرئيس محمد أنور السادات إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة تنفيذاً لوصية الملك فاروق.