أعمالُ الحجّ في يوم التاسع من ذي الحجة " الوقوف بمزدلفة "

كشفت دار الإفتاء أعمالُ الحجّ في يوم التاسع من ذي الحجة " الوقوف بمزدلفة ".
وكتبت الإفتاء في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يذهب الحاجّ بعد غروب شمس يوم التاسع إلى مزدلفة، ومن السنة أن يصلي بها المغرب والعشاء والفجر، ثم يمكث فيها للدعاء والذكر إلى قرب طلوع الشمس من يوم العاشر.
ويحصل المبيت بالمكوث مدة في المزدلفة بقدر حطِّ الرِّحال وصلاة المغرب والعشاء أو بالتواجد بها لما بعد منتصف الليل، فمن أراد أن ينصرف بعد منتصف الليل لرمي جمرات العقبة فله ذلك لا سيما الضعفاء الذين لا يستطيعون المزاحمة.
فإذا دفع من مزدلفة بعد منتصف الليل فله أن يذهب لرمي جمرة العقبة، وكذلك له أن يذهب إلى مكة ليطوف ويسعى، ولو قبل الفجر إذا كان بعد منتصف الليل.
ومذهب الشافعية والحنابلة أن أول وقت جواز الطواف: هو بعد منتصف ليلة النحر، واتفق الحنفية والمالكية على أن أول وقت طواف الإفاضة: هو طلوع الفجر الثاني يوم النحر، فلا يصح قبله.