صانع الترند.. "حمو بيكا" يختلق الأزمات من أجل الظهور.. بدأها بأزمة مع صديقه عمر كمال وأنهاها مع مؤسس فيسبوك
اعتاد مطرب المهرجانات حمو بيكا، على صنع "الترند" من أجل الحفاظ على صدارة مطربي المهرجانات، حتى بعد قيام نقابة المهن الموسيقية بوقفه عن الغناء، نظرا لأنه ليس نقابيا، حيث خاض مشواره مع "الموسيقيين" من أجل الحصول على تصريح لمزاولة المهنة وإقامة الحفلات، لكنه فشل في امتحانات النقابة.
وبالرغم من أنه غير متعلم، إلا أنه أحدث طفرة كبيرة في صناعة المهرجانات، فهناك عدد كبير من المطربين ظهروا على الساحة وقدموا هذا اللون من الغناء، لكنهم لم يستمروا طويلا، لكثير من الأسباب من أهمها أنهم لم يحققوا نسب المشاهدة التي كانوا يحققوها من قبل، وابتعدوا نهائيا عن هذا الطريق.
لكن حمو بيكا، مازال يواصل مشواره الفني، ولم تؤثر عليه أي عقبات تواجه، بل كان يصنع منها أفكار تزود من سهمه في مجال المهرجانات، ومثلما فعل مؤخرا، وجد قناته على "يوتيوب" لم تحقق ملايين المشاهدات التي كان يصل إليها من قبل، وأكد أن آخر مهرجان قام بطرحه حقق فقط 11 ألف مشاهدة، وهو أمر غريب بالنسبة له حيث أن قناته تتضمن 3 مليون مشترك.
وقرر حمو بيكا أن يظهر في "لايف" عبر فيسبوك" ليتحدث خلاله عن أزمته مع ضعف مشاهدات قناته على "يوتيوب"، وقال أن مارك مؤسس "فيسبوك" يحاول أن يتجاهله ولم يقوم بإظهار صفحته على متابعيه، مما يحد من ظهور "بيكا"، واختار أن يقوم بنشر "لايف" ليصبح ترند بتصريحاته الجدلية، من أجل ارتفاع مشاهدات قناته وحسابته على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه ليست المرة الأولى الذي يقوم فيها حمو بيكا بترتيب ازمته لصالح مشاهداته، فقد قام باختلاق ازمة مع صديقه المطرب عمر كمال في العام الماضي، واستغلها وظهر في "لايف" عبر صفحته على "فيسبوك" ليعلن عن خلافه مع "كمال" وبعد أيام قام بطرح أغنية جديدة تجمعهما وقام بطرحها عبر قناته الرسمية.