صيغة تكبيرات عيد الأضحى 1446هـ - 2025م مكتوبة كاملة

عيد الأضحى هو أحد أعظم المناسبات في التقويم الإسلامي، يحتفل به المسلمون في مختلف أنحاء العالم، تعبيرًا عن الامتثال لأوامر الله واستذكارًا لقصة نبي الله إبراهيم عليه السلام. وتُعد تكبيرات العيد من أبرز الشعائر الدينية التي ترافق أيام العيد، حيث تُلهب المشاعر وتملأ الأجواء فرحًا وتعظيمًا لله عز وجل.
في هذا التقرير، نستعرض صيغة تكبيرات عيد الأضحى 202-/1446 مكتوبة، بالإضافة إلى أنواع التكبيرات المتنوعة التي يتبعها المسلمون خلال هذه الأيام المباركة.
الصيغة المشهورة لتكبيرات عيد الأضحى (مكتوبة)
تبدأ تكبيرات عيد الأضحى من فجر يوم عرفة (9 ذو الحجة)، وتستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (13 ذو الحجة).
الصيغة الأكثر شيوعًا بين المسلمين:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرًا
والحمد لله كثيرًا
وسبحان الله بكرةً وأصيلًا
لا إله إلا الله وحده
صدق وعده
ونصر عبده
وأعز جنده
وهزم الأحزاب وحده
لا إله إلا الله
ولا نعبد إلا إياه
مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
اللهم صلّ على سيدنا محمد
وعلى آل سيدنا محمد
وأصحاب سيدنا محمد
وأنصار سيدنا محمد
وأزواج سيدنا محمد
وذريّة سيدنا محمد
وسلّم تسليمًا كثيرًا
أنواع تكبيرات عيد الأضحى
التكبير المطلق
يُقال في أي وقت، من فجر يوم عرفة وحتى نهاية أيام التشريق.
لا يقتصر على وقت الصلاة أو المساجد، بل يُردد في البيوت، الطرقات، الأسواق.
يُعد من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها.
مثال على صيغة التكبير المطلق:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
التكبير المقيّد
يُقال بعد الصلوات المفروضة.
يبدأ من فجر يوم النحر (10 ذو الحجة) بعد صلاة الفجر، ويستمر حتى صلاة العصر من اليوم الثالث للتشريق.
يُردد جماعيًا في المساجد بعد التسليم من كل صلاة مكتوبة.
الصيغة نفسها كما في التكبير المطلق.
التكبير الجماعي
يُردد بصوت واحد في المساجد أو الساحات أو حتى المنازل.
يُسهم في بث روح الجماعة والفرحة بقدوم العيد.
تختلف نبرة الترديد وأسلوبه من بلد لآخر، لكن الصيغة واحدة في الغالب.
تكبيرات الحرم المكي
تؤدى بصوت موحّد يصدح في أرجاء الحرم الشريف.
تُبث عبر مكبرات الصوت أثناء موسم الحج وفي أيام العيد.
تأسر قلوب المسلمين بجمالها وتوقظ الشعور بروحانية الزمان والمكان.
فضائل وأهمية التكبير في العيد
تكبيرات عيد الأضحى ليست مجرد كلمات، بل:
تعبير عن تعظيم الله وتوحيده.
تذكير بعظمة الشعائر وقيمة الإيمان.
بث للبهجة والسرور في النفوس.
إحياء لسنة النبي ﷺ.
توحيد للمسلمين في الأذكار والشعائر.
وقد ورد في الحديث الشريف:
"ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه العمل فيهن، من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" – (رواه أحمد).