المحامي «محمد حموده» دفاع رجل الأعمال المتهم بقتل زوجته بالتجمع: المجني عليها أصُيبت بكسر فى رقبتها في حادث سير قبل وفاتها

قال المحامي محمد حموده، دفاع رجل الأعمال المتهم بقتل زوجته بالتجمع الخامس، إن المجني عليها أصُيبت بكسر في رقبتها بحادث سير خلال تواجدها في السعودية قبل وفاتها، وأن الآلاف من المواطنين يفقدون حياتهم بسبب الأخطاء الطبية داخل المستشفيات، لذلك طلبت التقرير الطبي الخاص بالمستشفي التى توفت فيه المجني عليها لبيان سبب الوفاة، وأن المستشفى غير مؤهل لعلاج المريضة وذلك طبقاً لأقوال الشاهد السابع فى القضية، والمتهم برئ من كل الاتهامات الموجهة إليه، ونريد جميعاً أن نصل للمتهم الحقيقي.
وبدأت الدائرة 18 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، منذ قليل ثاني جلسات محاكمة رجل الأعمال «م.س»، المتهم بقتل زوجته «مرام أسامة» خنقاً داخل منزلهما في منطقة التجمع الخامس، أثر خلافات زوجية بينهما.
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمود السيد الكحكي،وعضوية المستشار أسامة محمد علي حسن والمستشار عبد العظيم صادق خليفة والمستشار خالد عبد الرحمن سالم.
وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة بإحالة القضية رقم 3269 لسنة 2024 كلي جنايات التجمع الخامس إلي المحكمة الجنائية المختصة، لمعاقبة «م.س» لإتهامه بقتل زوجته المجني عليها «مرام أسامة» داخل منزلهما، بعد تعديه عليها بالضرب والخنق بسبب خلافات بينهما، واستندت النيابة في قرارها إلى ما تم جمعه من أدلة فنية، إلى جانب شهادات الشهود، واعترافات المتهم نفسه التي تم توثيقها بشكل رسمي خلال التحقيقات.
وكشف المتهم «م.س» في تحقيقات النيابة العامة، أنه تعرف على المجني عليها مرام أسامة عبر تطبيق تعارف يُدعى «Bumble»، واستمرت علاقتهما لمدة 6 أشهر قبل أن يقررا الزواج في 15 ديسمبر 2023، واستقرا في شقة بمنطقة التجمع الخامس، وحياتهما كانت طبيعية في البداية، إلا أن الخلافات بدأت تتصاعد بينهما بمرور الوقت «ابتدينا نشد مع بعض كتير، ومرام كانت دايمًا بتزعق وتغضب لأسباب بسيطة، وفي يوم حصلت خناقة كبيرة لما مرضتش أكل معاها».
وأضاف المتهم أن زوجته اعتدت عليه بالضرب وهي في حالة غضب، وبدأت تطالبه بالطلاق، ثم خاطبت بناتها من زواجها السابق لكي يتصلن بوالدهن لنقلهن من المنزل، وإنه خلال المشاجرة الأخيرة، قام برش مياه على ملابس زوجته كرد فعل على استفزازها، الأمر الذي زاد من حدة غضبها، بحسب أقواله، ودفعها إلى إلقاء ملابسه من الدولاب والتحدث مع والدتها ووالدها تطلب الطلاق، وأنه تدخل لمنعها من مغادرة المنزل، قائلاً: «شدّيتها من إيدها وودّيتها الأوضة، وهي كانت بتقاوم، وبعد كده راحت عند لبسي ورمته، وكلمت أهلها وقالتلهم إنها عايزة تطلق»، وبعد أن هدأت الأمور لفترة قصيرة، عاد التوتر حين أخبرته المجني عليها أنها نامت مع طليقها، مما دفعه إلى صفعها على وجهها، قائلاً: «قولتلها مش هتنزلي، قالتلي لا هنزل، وقالتلي إنها نامت مع طليقها وعلشان كده مراتك الأولانية خانتك، فغضبت وضربتها بالقلم على وشها».