رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

وزير الخارجية يزور ضريح الملكين محمد الخامس والحسن الثاني بالرباط

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

قام الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في إطار زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية، بزيارة ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، بالعاصمة الرباط، حيث قرأ الفاتحة ترحمًا على روحيهما الطاهرتين، وسجل كلمة في دفتر الزيارات، أعرب فيها عن تقديره العميق للقيادتين التاريخيتين للمملكة، وإجلاله لدورهما الوطني في ترسيخ أسس الدولة المغربية الحديثة.

دلالات الزيارة وأبعاد العلاقات بين مصر والمغرب

وتأتي هذه اللفتة الرمزية لتعكس ما تحمله العلاقات بين مصر والمغرب من أبعاد حضارية وتاريخية تتجاوز الأطر الدبلوماسية إلى جذور ثقافية وروحية عميقة، تربط بين الشعبين الشقيقين منذ عقود طويلة. وقد شكّلت زيارة الضريح إحدى محطات برنامج الوزير عبد العاطي التي حملت دلالات الاحترام والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين.

المباحثات السياسية مع وزير الخارجية المغربي

وعلى الصعيد السياسي، أجرى الوزير عبد العاطي مباحثات موسعة مع نظيره المغربي السيد ناصر بوريطة، حيث سلّمه رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جلالة الملك محمد السادس، تضمنت تأكيدًا على متانة العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة التي تتطلب تنسيقًا وثيقًا وتعاونًا فاعلًا بين الدول العربية.

تعزيز التعاون الاقتصادي مع وزير الصناعة والتجارة المغربي

وفي إطار الدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب، التقى الدكتور عبد العاطي بوزير الصناعة والتجارة المغربي السيد رياض مزور، حيث ناقش الطرفان سبل الارتقاء بالتعاون التجاري والصناعي، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة، بما يسهم في فتح آفاق مشتركة في الأسواق الإفريقية المجاورة. وقد اتفق الجانبان على أهمية استثمار الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان لدعم التكامل الاقتصادي، بما يعود بالنفع على الشعبين ويخدم قضايا التنمية في القارة الإفريقية.

أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق العربي

تؤكد زيارة الوزير المصري إلى الرباط على الأهمية الخاصة التي توليها القاهرة لتعزيز علاقاتها مع الرباط، ليس فقط في إطار العلاقات الثنائية، بل أيضًا من منطلق الحرص على توحيد الرؤى العربية وتكثيف التنسيق السياسي والاقتصادي في مواجهة التحديات المشتركة.

          
تم نسخ الرابط