رئيس البنك الأهلي يكشف مصير الشهادات الدولارية.. بعد خفض الفائدة

أكد محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي لـ البنك الأهلي المصري، بأن المواطنين والمستثمرين حول المشهد الاقتصادي، ومصر تمر بمرحلة تحسن تدريجي رغم التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن ما يحدث على الساحة الدولية من اضطرابات اقتصادية وحروب تجارية لا يُقلق مصر وحدها بل العالم بأسره.

عودة الأجانب للاستثمار بأدوات الدين

كما أوضح الرئيس التنفيذي لـ البنك الأهلي المصري، عبر مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على في برنامج «حضرة المواطن» على قناة «الحدث اليوم»، إلى أن الاستقرار العالمي سيكون له بالغ الأثر في انتعاش حركة التجارة وزيادة النشاط الاقتصادي، مؤكدًا أن الأجانب بدأوا في العودة للاستثمار بأدوات الدين والخزانة، وعلى رأسها أذون الخزانة، مما يعكس ثقة متزايدة في السوق.

خفض أسعار الفائدة

وأضاف محمد الأتربي، بأنه يتم خفض جديد بنسبة 1%، تماشيًا مع تراجع معدلات التضخم التي انخفضت إلى 13.9%، موضحًا أن سعر الفائدة الحالي يبلغ 24% بعدما كان 28%.

كما قال محمد الإتربى الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري بإن لجنة الالكو بالبنك قد اجتمعت صباح اليوم وقررت التالي:

- تغيير العائد على الشهادة البلاتينية ذات العائد الشهري بقيمة 1%.

- ⁠تخفيض العائد على الشهادات البلاتينية- 3 سنوات- ذات العائد المتناقص بكافة دورياتها بقيمة 1%.

- ⁠ايقاف اصدار الشهادات الدولارية ذات العائد الممنوح بالجنيه المصرى.

وتسري التغييرات اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 27/5/2025، وذلك من خلال جميع فروع البنك وكافة تطبيقاته الالكترونية.

وأضاف: «من يربط شهادته اليوم سيحقق عائدًا يفوق معدل التضخم بنسبة تصل إلى 5%، وهو ما يعد مكسبًا حقيقيًا للمودعين».

مصير من ربط شهادته خلال الأشهر الماضية

وأكد أنه من سبق وربط شهادته خلال الأشهر القليلة الماضية سيستمر في الحصول على نفس العائد المرتفع، في حين أن من لديهم شهادات قديمة لن يتأثروا بالتغيير الحالي.

وأوضح أن متوسط الفائدة على الشهادات ذات الأجل 3 سنوات يتجاوز 20%، وهي نسبة لا تزال جذابة في السوق المصرفي.

هل انتهت الشهادات الدولارية؟

وفيما يخص الشهادات الدولارية، أشار إلى أن تلك التي كانت تُصرف بالجنيه المصري لمدة ثلاث سنوات أصبحت تمثل عبئًا ماليًا، بينما تستمر شهادات الدولار ذات العائد 5.5% والتي تصرف بالدولار في تقديم بدائل مناسبة للمستثمرين الدوليين.

واختتم الأتربي حديثه بالتأكيد على أن البنك الأهلي وبنك مصر يقدمان أعلى عائد على الشهادات في السوق المصرية، وذلك في إطار التوازن بين العائد المجزي للمودعين والمسؤولية الوطنية تجاه الاقتصاد.