نهاية لصراع طويل ومؤلم بين أفراد الأسرة
خيري رمضان: نهاية مأساوية لصراعات الميراث بين أسرة الدجوي

نعى الإعلامي خيري رمضان خلال برنامجه "مع خيري" المذاع على قناة المحور، بعد وفاة الشاب أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، ومعلّقًا على ما وصفه بـ"نهاية مأساوية لصراع طويل ومؤلم بين أفراد الأسرة".
خسائر ضربت عائلة نوال الدجوي
قدم خيري رمضان حلقته الجديدة اليوم بالتعزية قائلاً: "أتقدّم بخالص العزاء للدكتورة نوال الدجوي، إحدى القامات التعليمية البارزة في مصر، والتي فقدت حفيدها أحمد شريف الدجوي، بعد سلسلة من الفقد بدأت منذ عشر سنوات بوفاة نجله، والد أحمد، ثم بوفاة زوجها بعد ذلك بعامين."
وأشار خيري رمضان إلى أن الراحل كان الابن الوحيد لابن نوال الدجوي، ما جعله يمثل أمل العائلة وامتدادها العلمي والاجتماعي، حيث كان يعمل أستاذًا جامعيًا، ويتمتع بمكانة مرموقة داخل الأوساط الأكاديمية.
انتحار مأساوي بسبب ضغوط الميراث
وتناول خيري رمضان تفاصيل الواقعة قائلًا: "اليوم، وبعد أحاديث متصاعدة عن أزمات وصراعات حادة على الميراث بين الأحفاد نوال الدجوي، واتهامات متبادلة بسرقات واستحواذات على أموال، تلقينا الخبر الصادم بوفاة أحمد الدجوي داخل منزله في مدينة 6 أكتوبر، في واقعة تشير المؤشرات الأولية إلى أنها حالة انتحار."
وأوضح خيري رمضان أن أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي كان يقيم مؤخرًا في إسبانيا، لمتابعة أعماله ومشروعاته هناك، لكنه عاد إلى مصر منذ أسابيع، في ظل ضغوط نفسية متراكمة، ومع شعوره بالتشويه المستمر لاسم عائلته، وعدم قدرته على تحمّل الصراعات الأسرية التي لطالما أرهقته نفسيًا ومعنويًا.
الضغط النفسي القاتل
لفت الإعلامي خيري رمضان إلى أن ما حدث يعكس خطورة الصراعات العائلية في عائلة نوال الدجوي، خاصة حين تمتد إلى مجال الميراث والأموال، مشيرًا إلى أن تلك المشكلات كثيرًا ما تنتهي بكوارث إنسانية، كما حدث مع أحمد الدجوي، الذي لم يتحمّل ما وصفه بـ"التلوث النفسي والمعنوي باسم العائلة".
وتابع: “الضغوط النفسية ليست أمرًا بسيطًا، وعندما يشعر الإنسان أن كرامته وسمعة أسرته تُستباح في معارك لا نهاية لها، قد يلجأ إلى الهروب القاتل، وهو ما نُرجّح أنه حدث هنا.”