سيد علي بعد سرقة الدجوي: الـ200 مليون جنيه يجيبوا قصر وفيلا في كومباوند

علق الإعلامي سيد علي، بعد واقعة سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، خلال الساعات الأخيرة، والتي أثارت حالة من الضجة الواسعة عبر منصات السوشيال ميديا. 

وأضاف الإعلامي سيد علي، بأن المسروقات تصل لـ 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني وفق التحقيقات.

وكشف عبر برنامجه «حضرة المواطن» على شبكة قناة «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، بأن واقعة سرقة الدكتور نوال الدجوي أصبحت عنوانًا لمؤشرات البحث عبر "جوجل" على مدار الساعات الماضية.

كما أن الدجوي تعمل منذ أكثر من 60 سنة في التعليم الخاص، وهو النشاط الوحيد الذي ليس عليه ضرائب، معقبا: «المدارس الخاصة والجامعات الخاصة في مصر هي حنفية مفتوحة للفلوس».

وأوضح بأن هناك مؤسسات كبرى كانت أن تتعرض للإفلاس لكنها أنشأت جامعات فأصبحت هذه الجامعات تنفق على هذه المؤسسات والمنشآت الكبيرة، رافضًا ذكر أسماء من بين هذه المؤسسات.

وتابع الإعلامي: بأن «نوال الدجوي علّمت عندها أمراء وأميرات وملوك وقادة من الدول العربية الآن وعملت فلوس وطورت نفسها وعملت جامعة كبيرة بكليات عديدة مصرفاتها كبيرة بجانب أنها امرأة ثرية».

ولفت إلى أن هذه السيدة فقدت زوجها وابنها الذي كان أستاذ قلب في قصر العيني وابنتها التي كانت تدير الجامعة، مؤكدا أن هناك مشكلة تجمع بين الدجوي وحفيدها على الميراث منذ عدة أشهر.

ونوه بأن الدجوي التي تجاوزت الـ90 سنة، كانت قد حررت محضرًا أمس، فيما تواصل مباحث الجيزة التحري حول الواقعة.

ولفت إلى أن هناك قدرًا كبيرًا من التعليقات التي تشمت في الدجوي وبخاصة لأنها تحتفظ في منزلها بثلاثة ملايين دولار و50 مليون جنيه و15 كيلو ذهب.

واعتبر أن حجم ما سماه التدني عبر السوشيال ميديا عند التعامل مع هذه الواقعة يفوق كل وصف، مستنكرًا ما قال إنه دخول مواقع الواصل الاجتماعي في تفاصيل الحياة الشخصية للأفراد والعمل على تدميرها وإصدار أحكام عليها.

وتابع: «الدجوي فقدت زوجها وابنها وبنتها وبعدين الناس جاية تحسدها.. ده كتير جدا»، موضحًا أن مواقع التواصل حولتها من ضحية إلى متهمة.

بذلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، جهودها المستمر لكشف ملابسات السرقة التي شملت وفق ما ذكرته الدجوي في بلاغها مبالغ مالية تقدر بنحو 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني.

تباشر الأجهزة الأمنية تحرياتها عبر تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، وسؤال شهود العيان، بالإضافة إلى البحث عن أي تحركات غير طبيعية حدثت في الأيام التي سبقت الحادث.

وبدأت التحريات منذ تحرير الدجوي محضرا بقسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، يفيد باكتشافها سرقة مبالغ مالية كبيرة ومجوهرات ثمينة تقدر بالملايين.

وتساءل عما إذا كانت الدجوي قد ارتكبت إثمًا، مؤكدا أن الدولة والأجهزة المعنية على علم بمصدر هذه الأموال، وتابع: «روحوا شوفوا الناس اللي بتقف بطوابير على الفيلات اللي بتتحجز بـ30 و35 و40 مليون جنيه واسألوهم من أين هذه الأموال».

وجدد التأكيد على أنه من المعروف عن الدجوي أنها ثرية، معقبا: «إنتو جايين دلوقتي تقولوا لها معاكي 200 مليون جنيه منين.. الـ200 مليون حاليا ثمن قصر أو فيلا في أي كومباوند.. روحوا الساحل الشمالي وشوفوا الأسعار هناك عاملة إزاي».