رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

إحالة قضية سرقة مقتنيات الدكتورة نوال الدجوي إلى النيابة الكلية بعد تصاعد الاتهامات العائلية

نوال الدجوي
نوال الدجوي

تطورات جديدة في واقعة الدكتورة نوال الدجوي، حيث أحالت نيابة أكتوبر أول، التحقيقات في قضية سرقة مقتنياتها إلى النيابة الكلية لمباشرة التحقيقات فيها بعد تبادل الاتهامات بين وكيل الدكتورة نوال وحفيديها أحمد وعمرو وكذلك أحفادها مهيتاب وإنجي.

فيما قدم حفيد الدكتورة نوال الدجوي إلى جهات التحقيق في الجيزة، مستندا طبيا صادر في نهاية العام الماضي 2024 يشرح حالتها الصحية ويوضح أنها مصابة بضمور في المخ.

وتضمن التقرير الطبي المؤرخ 11 ديسمبر 2024 «المريضة تعاني من ضمور في المخ وقصور في الدورة الدموية به مع وجود بعض القصور في الذاكرة، وهي ظواهر متماشية مع السن، كما يوجد ورم سحائي حميد صغير في الجهة الجدارية اليمنى من المخ وبحاجة للرعاية المستمرة للمساعدة في قضاء الأمور الحياتية اليومية».

وقال محامي حفيد الدكتورة نوال الدجوي في تصريحات صحفية، أنها لم تبلغ عن السرقة ومن تقدم بالبلاغ هم أحفادها من ابنتها، وأن الأرقام المتداولة على كافة المنصات غير صحيحة، حيث أنه من غير المعقول أن تحتفظ بكل هذه الملايين داخل بيتها، وأنها إذا كانت موجودة بالفعل لكانت احتفظت بها في البنك حفاظًا عليها.

وأكد محامي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، أنه يوجه اتهامات لأحفادها الآخرين المتواجدين معها في الفيلا، كونهم محتجزينها بالداخل ويقومون بصرف أموالها، وهناك أدلة كثيرة على ذلك، كما أنهم لا يسمحوا لها بالخروج، وفي النهاية قاموا بإبلاغ الشرطة بأن أحفادها هم من سرقوها، فكيف يحدث ذلك؟.

واختتم المحامي قائلًا: «الخلافات بين الأسرة مش جديدة وبدأت من 3 سنين، وموكلي حفيدها من غير المعقول أن يذهب إلى الفيلا في ساعات متأخرة من الليل، ومن ثم كيف يتم الإبلاغ عن سرقة ثم الإبلاغ عن مرتكبها أيضًا، فالواقعة بالكامل بها ملابسات ولغز ستكشفه التحقيقات والتحريات».

          
تم نسخ الرابط