رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

3 فرضيات تحل لغز خزائن نوال الدجوي.. من سرق الكنز دون أن يلمس القفل؟

نوال الدجوي
نوال الدجوي

في واحدة من أغرب وقائع السرقة في فيلا محصنة داخل كمبوند فاخر، وقفت نوال الدجوي أمام خزائن مغلقة، لا كسر فيها، لا عبث ظاهر، لكنها لم تعد تعرف الأرقام التي تحفظ بها الملايين. هنا تبدأ القصة، وهنا نقدم ٣ فرضيات محتملة لحل هذا اللغز:

الفرضية الأولى: “الضربة من الداخل”

ليس هناك من يستطيع الاقتراب من خزنة بهذا الحجم داخل كمبوند مشدد الحراسة إلا إذا كان من دائرة الثقة: سائق، خادمة، فرد أمن، أو حتى شخص مقرّب من العائلة. 

التلاعب في الأرقام السرية دون كسر يشير إلى أن الجاني يعرف الخزنة ويعرف الضحية وربما لم تكن هذه محاولته الأولى
 

الفرضية الثانية: “الكود تغير.. لكن هل كان الكنز موجودًا أصلًا؟”

فرضية صادمة لكنها مطروحة: هل من الممكن أن الأموال والمجوهرات لم تكن موجودة أساسًا؟ هل البلاغ محاولة للتمويه أو تصفية حسابات؟

قد تكون القصة محاولة لإثبات حالة سرقة لتبرير اختفاء أموال سبق التصرف فيها النيابة وحدها ستكشف الحقيقة، لكن كل الاحتمالات قائمة.
 

الفرضية الثالثة: “هاكر الخزائن”

نعم، يبدو خيالًا، لكنه ممكن هناك أجهزة حديثة تعتمد على برمجة إلكترونية لفتح الخزن دون لمسها، بل هناك من يبرع في استنساخ الأكواد بمجرد مراقبة الاستخدام أو تثبيت كاميرات صغيرة .

          
تم نسخ الرابط