رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

عالم بـ«الأوقاف» يوجه رسالة لمن يتأخرون عن صلاة الجمعة

الدكتور أسامة فخري الجندي
الدكتور أسامة فخري الجندي

قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن هناك أعمالًا بسيطة في ظاهرها لكنها تعادل في أجرها ثواب الحج التام، وذلك بنصوص صريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها الذهاب إلى المسجد طلبًا للعلم أو لتعليم الناس، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا أو يعلمه، كان له كأجر حاج تامة حجته».

وأوضح «الجندي» خلال حلقة برنامج «مع الناس» المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن النبي ذكر المسجد لأنه كان مركز التعليم واللقاء والاستقبال والتربية، ولذلك فإن كل من يقصد التعلم أو التعليم- سواء في مسجد أو جامعة أو مدرسة- يدخل في هذا الفضل، بشرط نية طلب الخير.

وفي سياق متصل، أكد أن المبكر لصلاة الجمعة ينال أجرًا عظيمًا يعادل الهدي في الحج، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من جاء في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة...»، وبين أن ترتيب الأجر يهبط تدريجيًا حتى يصل إلى من جاء بعد صعود الإمام المنبر، حيث تُطوى الصحف ولا يُكتب له شيء، فـ«اللحظة» الفارقة بين دخول مبكر أو متأخر تُحدث فرقًا عظيمًا في الثواب.
وأضاف أن الذهاب مبكرًا لصلاة الجمعة مع الاغتسال، والتطيب، ولبس أحسن الثياب، والمشي إلى المسجد، والإنصات للخطبة، يمنح المسلم أجر سنة كاملة من الصيام والقيام عن كل خطوة يخطوها، مستندًا لحديث النبي: «من اغتسل يوم الجمعة.. فمشى ولم يركب.. كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها.

وأردف: «نحن أمة أعمارها قصيرة، لكن الله أنعم علينا بأعمال تضاعف الأجر، وتفتح لنا أبواب الحج والجهاد والثواب العظيم ونحن في بيوتنا أو مساجدنا، فاغتنموا هذه الفرص، واصنعوا من الجمعات مواسم رفعة وفضل».
 

          
تم نسخ الرابط