شيخ الازهر الشريف: خيبة الأمل في القرن الـ 20 كانت أقصى وأمر من سابقتها
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنّ مخاطر التغيرات المناخية بدأت بالظهور على استحياء مع حلول القرن التاسع عشر، المعروف بقرن مذهب التطور والانفجار المعرفي في المذاهب العلمية والمدارس الفلسفية.
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للتغيرات المناخية بجامعة الأزهر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أنَّ القرن التاسع عشر كان قرن الثورة على المظالم الاجتماعية وعوامل التخلف البشري لكنه كان كذلك قرن التوسع في استعمار الشعوب وسرقة ثرواتها وتدمير قيمها وثوابتها.
وتابع: "القرن الـ19 كان القرن الذي سُخِّر فيه العلم بموضوعيته وحياديته لخدمة مطامع الاستعمار ونزاعاته السياسية والقومية".
وأوضح أنه كان المتوقع مع حلول القرن العشرين، أن يكون ما حدث من تقدم علمي وفلسفي قادر على تربية الإنسان وتهذيب أخلاقه و ترقية مشاعره وكفكفة نوازعه في الاستقواء على الآخر، لكنه تابع: "خيبة الأمل كانت أقسى وأمر من سابقتها".
وافتتحت جامعة الأزهر فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة اليوم السبت، الذي يقام تحت عنوان: «تغير المناخ التحديات والمواجهة» برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم، صرح بذلك الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة رئيس المؤتمر.