على مساحة 2.2 مليون متر مربع وباستثمارات 400 مليون دولار تنفذها شركة السويدي.. رئيسة تنزانيا تضع حجر أساس المدينة الصناعية المصرية في كيجامبوني

وضعت رئيسة تنزانيا سامية سوهولو حسن، حجر الأساس للمدينة الصناعية المصرية بمنطقة كيجامبوني على حدود مدينة دار السلام بتنزانيا، على مساحة 2.2 مليون متر مربع (544 فدانًا) ومن المقرر أن تحتوي على صناعات كثيفة العمالة، مثل الأدوية والسيارات والنسيج والصناعات الزراعية.

وقال أحمد السويدي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك المصرية في تصريحات صحفية خلال افتتاح المجمع الصناعي في تنزانيا، إن “المجموعة تشرف على تنفيذ هذه المدينة ومشروعات مجمع السويدي الصناعي ومحطة جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية، والتي ستقام على نهر روفيجي في تنزانيا بتكلفة 2.9 مليار دولار بالتعاون مع شركة المقاولون العرب المصرية”.

وكشف السويدي عن تفاصيل المدينة الصناعية المصرية، وأكد أن المدينة تستهدف استثمارات تصل إلى 400 مليون دولار.

وأشار إلى أن المدينة تسعى لجذب ما لا يقل عن 100 مستثمر من مختلف دول المنطقة ، وأنه سيتم توفير أكثر من 50000 فرصة عمل للشباب.

وجاء وضع حجر الأساس بعد أن افتتح حسن المرحلة الأولى من مجمع السويدي الصناعي الذي يقع على مساحة 120 ألف متر مربع (30 فدانًا) ويحتوي على عدة مصانع للكابلات والأسلاك وعدادات الكهرباء والمحولات.

وعدادات الكود هي عدادات كهرباء تعمل بنظام البطاقة ويتم شحنها بميزان من أجل إعادة تشغيل الكهرباء .. وهذا النوع من العدادات الحديثة هو بديل لنظام عداد الفاتورة.

ويعد المجمع أيضًا موطنًا لمركز لوجستي يمتد على مساحة 4800 متر مربع (1 فدان) ، ومن المقرر إنتاج المعدات اللازمة للتصنيع والإنتاج في تنزانيا.

كما سيوفر أكثر من 50000 فرصة عمل للشباب وسيشمل أكاديمية تدريب مهني للعمال التنزانيين للوفاء بمعايير العمل الدولية.

كما سيكون بمثابة مركز إقليمي لتصدير الأسلاك والمحولات والكابلات وعدادات الكهرباء والعوازل الكهربائية.

وكشف السويدي عن تفاصيل المجمع خلال افتتاح المجمع بحضور رئيس تنزانيا ومجموعة من المسؤولين من البلدين.

وقال الخبير الاقتصادي المصري، رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية ، لـ 'المونيتور' ، إن وضع حجر الأساس من قبل حسن لمدينة صناعية مصرية يعد خطوة جادة ومهمة فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين. البلدين معنيين.

وأشار إلى أن المدينة ستكون بمثابة خطوة مهمة في مجال الاستثمار لرجال الأعمال المصريين والأفارقة في تنزانيا والدول المجاورة لها.