فيديو نادر يكشف حقيقة العلاقة بين بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز

تصدر اسم الإعلامية بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبد العزيز قوائم الأكثر بحثًا على مواقع التواصل ومحركات البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب البيان المفاجئ الذي أصدره أبناء الفنان الراحل، مؤكدين فيه أن والدهما طلق الإعلامية بوسي شلبي بعد شهر ونصف فقط من زواجهما.
وجاء في البيان الصادر عن الورثة مساء الأربعاء، أن ما تم تداوله مؤخراً من "مغالطات وأكاذيب"، بحسب وصفهم، دفعهم إلى كشف الحقيقة، مؤكدين أن الإعلامية بوسي شلبي ليست زوجة والدهم الراحل، وأن الطلاق حدث عام 1998 بعد زواج قصير لم يتجاوز 45 يومًا، كما أشار البيان إلى أن العلاقة التي استمرت بعد الطلاق كانت مهنية بحتة، في إطار عملها كمنسقة أعمال ومديرة إدارية لشؤون الفنان.

وأوضح ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز أن بوسي شلبي أقامت دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تزعم فيها أن الفنان الراحل قد راجعها بعد الطلاق أو أن هناك تلاعباً في وثيقة الطلاق، إلا أن القضاء رفض جميع هذه الدعاوى على مختلف درجات التقاضي، وأُغلقت البلاغات الجنائية بعد التأكد من صحة المستندات الرسمية.
من جانبها، ردت الإعلامية بوسي شلبي في بيان لها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، مؤكدة أنها كانت زوجة شرعية للفنان محمود عبد العزيز حتى وفاته، وقالت إن هناك من يسعى لإثارة الجدل حول علاقتها بالراحل في توقيت مريب، مشيرة إلى احترامها الكامل له ولأبنائه، لكنها شددت على أن تصرفهم الحالي غير مبرر بحسب وصفها.

ونفت بوسي شلبي صحة ما ورد عن طلاقها في بداية الزواج، مؤكدة أن زواجها من الفنان الراحل استمر حتى وفاته عام 2016، وأن الجميع من أصدقاء وأقارب وورثة يعلمون بذلك، وكتبت: "الراحل محمود عبد العزيز لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون، وكانت علاقتنا موثقة ومعلومة للجميع".
وتجدد الجدل أيضًا بعد تداول فيديو نادر جمع بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز عقب تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2006، حيث قدمته بقولها: "الفنان القدير وزوجي العزيز"، وهو ما استخدمه متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي كدليل على استمرار الزواج.
ختام بيان ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز
في ختام البيان، شدد الورثة على رفضهم لأي إساءة أو محاولة للنيل من اسم وتاريخ والدهم، مؤكدين تكليف المستشار القانوني للأسرة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوقهم.