مصطفى شردي: صوتي لعبد المحسن سلامة.. وأرفض خالد البلشي بسبب موقفه السلبي

عبر الإعلامي والنائب البرلماني السابق محمد مصطفى شردي عن دعمه الكامل للكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة في انتخابات نقابة الصحفيين، مؤكدًا عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" أن اختياره مبني على قناعته بضرورة وجود "رجل وسند يمكن الاعتماد عليه" في هذه المرحلة.

وقال شردي في منشوره: صوتي لزميلي وأخي عبد المحسن سلامة نقيبًا للصحفيين، لأننا نبحث عن رجل وسند يعتمد عليه.

كما كشف شردي عن أسباب رفضه التام للمرشح خالد البلشي، مستعيدًا واقعة شخصية وصفها بالمؤلمة، حيث قال إنه استنجد بنقابة الصحفيين العام الماضي لإنقاذ والدته، زوجة الكاتب الصحفي الكبير مصطفى شردي، والتي كانت تمر بظروف صحية حرجة وظلت لأكثر من شهرين في العناية المركزة.

وأوضح شردي أنه تواصل مرارًا مع البلشي، الذي كان نقيبًا وقتها، ومعه الصحفي وجدي زين الدين، إلا أنه لم يجد تجاوبًا جادًا، بل قوبل بتأجيل وتسويف، مؤكدًا أن النقابة لم تحاول حتى السؤال عن حالته، مطالبين إياه بعد وفاة والدته بتقديم فواتير العلاج لصرف مساعدة مالية.

ووصف شردي هذا الموقف بـ"المهزلة"، معلنًا عزمه الوقوف بكل قوة ضد البلشي في انتخابات الغد، داعيًا زملاءه بجريدة الوفد إلى اتخاذ موقف مشابه.

وأضاف شردي مؤكدًا: قلت لك يا بلشي: لن أنسى أبدًا سلبيتك وأنا في ظروفي الصعبة. لن أنسى أنك كنت نقيبًا لبعض الصحفيين وليس نقيبًا لكل الصحفيين.