وكيل الأزهر يعزي سفير الفاتيكان في رحيل قداسة البابا فرنسيس

قام الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بزيارة إلى سفارة دولة الفاتيكان بالقاهرة، حيث قدّم واجب العزاء في وفاة قداسة البابا فرنسيس. وكان في استقباله السفير نيقولاوس هنري، سفير الفاتيكان في القاهرة.

تعازٍ باسم الأزهر الشريف
وخلال الزيارة، عبّر وكيل الأزهر عن خالص تعازيه وصادق مواساته، ناقلًا تعازي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى دولة الفاتيكان وأتباع الكنيسة الكاثوليكية في مختلف أنحاء العالم، في وفاة البابا الذي كرّس حياته لخدمة الإنسانية، والدعوة إلى السلام، وإنهاء الصراعات، وتحقيق العدالة.
إشادة بدور البابا فرنسيس في تعزيز الأخوة الإنسانية
وأكّد الدكتور الضويني أن قداسة البابا فرنسيس كان نموذجًا يحتذى به في العمل من أجل نشر قيم التعايش والسلام بين البشر، مشيرًا إلى جهوده البارزة في تعزيز الحوار بين الأديان، وسعيه الدائم لتقوية العلاقات بين الفاتيكان والمسلمين، ولا سيما مع الأزهر الشريف.

وثيقة الأخوة الإنسانية ودعم القضية الفلسطينية
كما أشاد وكيل الأزهر بالمواقف المشرفة للبابا فرنسيس، وعلى رأسها توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية" مع فضيلة الإمام الأكبر، والتي مثّلت نقطة تحول في العلاقات بين أتباع الديانات. وأضاف أن البابا الراحل كان صوتًا قويًا في دعم القضية الفلسطينية، مدافعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومطالبًا بوقف العدوان الظالم على غزة.