“إحنا بنصنع وهي بتوزّع” اعترافات صادمة تفضح دور سارة خليفة في شبكة المخدرات

في تطور جديد ومثير في قضية المنتجة الفنية سارة خليفة، استمعت نيابة القاهرة الجديدة لأقوال عدد من المتهمين في واقعة ضبط شبكة لتصنيع وتوزيع المواد المخدرة، والتي تشير التحقيقات إلى تورطها في إدارتها.

وجاءت الاعترافات التي أدلى بها المتهمون لتقلب موازين القضية، وتضع سارة في قلب اتهامات خطيرة رغم إنكارها المتواصل.
سارة خليفة تنكر: “ما اعرفش حد… وده انتقام”
خلال التحقيقات، أنكرت سارة خليفة أي صلة تربطها بالمواد المخدرة أو بالشقق التي تم العثور بداخلها على معملين لتصنيع المخدرات، أحدهما في مدينة نصر والآخر في السلام. وأصرت سارة على نفي علاقتها بباقي المتهمين، قائلة في المواجهة:
“والله ما شوفتهومش قبل كدة… ما اعرفهومش… ده أكيد حد بينتقم مني”.

متهمون يفضحونها: “كنا بنصنّع وهي بتوزّع”
لكن اعترافات المتهمين جاءت بعكس ما حاولت سارة نفيه، حيث قال أحدهم أمام النيابة:
“ما كنتش أعرف هي مين… ما كناش نعرف اسمها، لكن عارفين شكلها كويس جدًا… التوزيع كان بيتم من خلالها بالكامل”.
واعترف متهمون آخرون بتفاصيل أكثر دقة، مؤكدين أن الشبكة كانت منظمة بشكل كبير، وأن دورهم اقتصر على التصنيع بينما كانت سارة، التي يلقبونها بـ”الريسة”، تتولى عمليات الشراء الخام والتوزيع بين المحافظات:
“إحنا دورنا نصنّع، وفي زملاء بيقوموا بالتوزيع، إنما المواد الخام كانت بتيجي عن طريق الريسة سارة… وبقالنا فترة شغالين كده”.

أدلة دامغة: محادثات ومكالمات تفضح العلاقة
وفي الوقت الذي نفت فيه سارة معرفتها بأي من المتهمين، واجهها بعضهم بأدلة تشير إلى وجود علاقة مباشرة، إذ قال أحدهم:
“لا عرفانا… وفي شات ما بينا يثبت ومكالمات”.
تفاصيل لحظة السقوط: شقة فاخرة ونشاط مشبوه
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على سارة خليفة داخل شقة راقية بمنطقة التجمع بالقاهرة الجديدة، عقب ورود معلومات سرية تفيد بتورطها في نشاط إجرامي.
وخلال المداهمة، عثرت القوات على كميات من المواد المخدرة المعدة للبيع، إلى جانب أدوات تستخدم في التغليف والتوزيع، ما عزز الشكوك حول دورها المحوري في الشبكة.

جهود أمنية دقيقة تنهي نشاط الشبكة
جاءت عملية الضبط بعد فترة من المتابعة الأمنية الدقيقة لتحركات سارة، حيث تم رصد نشاطها لعدة أيام حتى تأكدت الجهات المختصة من المعلومات المتوفرة، لينتهي الأمر بعملية مداهمة ناجحة تم فيها القبض عليها والتحفظ على المضبوطات.