صرف تعويض مادي لأسر شهداء الأطقم العاملة بالمستشفيات الجامعية.. صور

قرر صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، صرف تعويض ماديلأسر الشهداء من الأطقم الطبية العاملين بالمستشفيات الجامعية، وتوفير الرعاية اللازمة لهم.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده عصر الصندوق، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤونالصحة والوقاية ورئيس مجلس إدارة الصندوقأعضاء مجلس إدارة الصندوق.

اقرأ أيضا

بنفس الإجراءات الاحترازية.. عودة الدارسة بالجامعات

بشرة خير.. رئيس قسم صدر القصر العيني يعلن تخطي مصر ذروة كورونا ويطالب بعودة الدراسة

وناقش الاجتماع خطوات تطور العمل بالصندوق، وآليات تقديم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي.

بدوره أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي،خلال الاجتماع على حرصه ومتابعته المستمرة لقيام الصندوق بالمهام المنوط بها من توفيرمختلف أشكال الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مشيرا إلى الجهد الذي بذلته الوزارة خلال الفترة الماضية لاصدار لائحة الصندوق وتوفير التمويل اللازم له.

وشدد الوزير على دعم المتضررين من جائحة كورونا من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم كأولوية لعمل الصندوق، وتقديم تعويض مادي لأسر الشهداء من الأطقم الطبية العاملين بالمستشفيات الجامعية، وتوفير الرعاية اللازمة لهم.

وخلال الاجتماع، تم عرض دراسة استطلاعية لشركات التأمين الطبي، للحصول على أفضل تغطية تأمينية لأعضاء هيئة التدريس، وقدمت الدراسة شرحا للتغطيات التأمينية والمزايا المقترحة وأفضل شركات التأمين العاملة بالسوق المصرى لبحث التعاقد مع أفضلها.

كما استعرض المجلس دراسة اكتوارية لبيانات أعضاء هيئة التدريس؛ لفحص القدرة الاستيعابية للصندوق على المدى الطويل وكيفية استثمار أمواله في ظل البيانات المتاحة لأعضائه.

وكذلك تم بحث الخطوات التنظيمية للاشتراك فى الصندوق من حيث طريقة الاشتراك والرسوم المقررة.

وأكد الوزير على ضرورة توفير رعاية شاملة ذات جودة متميزة على مستوى جميع الجامعات المصرية، وتقديم مساعدة عاجلة فى حالات الظروف ذات الأولوية كظروف وفاة عضو هيئة التدريس والهيئة المعاونة والحالات المرضية الصعبة، وتوفير الدعم اللازم للحالات الإنسانية العاجلة.