«الجبهة الوطنية» تختار حسن كمال متابعًا لأمانة محافظة سوهاج تقديرًا لدوره المجتمعي والسياسي المتميز

أعلن السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، عن تشكيل هيئة المكتب المركزية لأمانة القبائل والعائلات المصرية، والتي تضمنت تعيين السيد حسن كمال حسن، رئيس مجلس أمناء مؤسسة كمال حسن علي الخيرية لتنمية المجتمع، مسؤولًا عن متابعة أمانة محافظة سوهاج، في خطوة تعكس ثقة الحزب في الكفاءات الوطنية ذات الحضور المجتمعي والسياسي المؤثر.

ويُعد حسن كمال من أبرز الشخصيات العامة في محافظة سوهاج، إذ يتمتع بشبكة علاقات قوية وممتدة داخل المحافظة والمحافظات المجاورة، كما يحظى بتقدير واسع من مختلف شرائح المجتمع، نظرًا لأدواره المتعددة في دعم مسارات التنمية وتعزيز الوعي الوطني.

ويُعرف حسن كمال بأنه “رجل الشارع السوهاجي”، نظراً لما يتمتع به من شعبية جارفة وسط الأهالي، خاصة في القرى والمراكز، حيث ارتبط اسمه بخدمة المواطن البسيط دون تمييز، ما جعله محل ثقة عند الجميع. استطاع بفضل تواصله المستمر ومبادراته الميدانية أن يُحدث تأثيرًا فعليًا في حياة آلاف المواطنين، ويتحول إلى مرجعية مجتمعية وسياسية، يُعتمد عليها في حل النزاعات، وقيادة الرأي العام المحلي نحو مساندة مؤسسات الدولة ودعم استقرارها.

وساهم حسن كمال بشكل فعّال في كافة الاستحقاقات الدستورية، سواء التشريعية أو الرئاسية أو المحلية، حيث كان في طليعة الداعمين لحث المواطنين على المشاركة السياسية، والعمل على رفع مستوى الوعي الشعبي تجاه قضايا الوطن ومواجهة الفكر المتطرف، مستندًا في ذلك إلى قاعدة جماهيرية واسعة، خصوصًا بين الشباب والمرأة، من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي يشرف على إدارتها.

ولم يقتصر دوره على التوعية فقط، بل حرص على تيسير سبل الوصول للجان الانتخابية، عبر توفير وسائل نقل منظمة، دعمت مشاركة كبار السن والسيدات، في صورة تعكس حسًا وطنيًا عاليًا، وشعورًا بالمسؤولية المجتمعية.

ينتمي حسن كمال إلى عائلة صعيدية عريقة ذات جذور وطنية ممتدة، فهو نجل السياسي الراحل الدكتور كمال حسن علي، أحد أبرز رموز العمل العام في مصر، والذي شغل مواقع قيادية رفيعة من بينها أمين عام الاتحاد الاشتراكي العربي الذي أسسه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأمين الحزب الوطني الديمقراطي في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، فضلًا عن عضويته في المجلس المحلي لمحافظة سوهاج، وترؤسه للجنة التعليم العالي والبحث العلمي لأكثر من أربعة عقود، حيث كان رمزًا للعطاء العام والعمل المؤسسي.

ويمتد تاريخ العطاء الوطني للعائلة إلى الجد الأكبر، صاحب العزة الإقطاعي المعروف الشيخ حسن علي السيد، أحد كبار أعيان مركز طهطا بمحافظة سوهاج، والذي ساهم في إدخال خدمات حيوية إلى منطقته، وعلى رأسها الكهرباء، وهو ما عزز من مكانة الأسرة داخل المجتمع الصعيدي.

يُذكر أن القرار جاء ضمن القرار التنظيمي رقم 13 الصادر عن الحزب، والذي تضمن اختيار خمسة أمناء مساعدين، و19 مسؤول متابعة في مختلف المحافظات، بناءً على ما عرضه أمين التنظيم وموافقة الدكتور عاصم الجزار، رئيس الحزب، وذلك في إطار سعي الحزب لترسيخ تواجده الشعبي وتعزيز المشاركة الوطنية في المحافظات المصرية كافة.