عبدالعاطي: مصر تركز على مسارات الهجرة الشرعية مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق المصلحة المشتركة

استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء ٩ إبريل، "كاتيا كويل" وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم.
تهنئة بالانتخابات البرلمانية الألمانية
قدم الوزير د. عبد العاطي التهنئة لـ "كاتيا كويل" على نتائج الانتخابات البرلمانية الألمانية، معربًا عن تطلعه للعمل مع الحكومة الألمانية الجديدة فور تشكيلها بما يخدم مصالح البلدين في كافة المجالات ويعززها في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. وأكد أن الحفاظ على استقرار مصر ودعمه سياسياً واقتصاديًا يعد استثمارًا في استقرار المنطقة.

التطلع إلى زيادة التبادل التجاري والاستثمارات الألمانية
كما أعرب الوزير عن تطلعه إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة تدفق الاستثمارات الألمانية إلى مصر، خاصة في مجالات الطاقة الجديدة، والتكنولوجيا، والصناعات المعدنية. وأكد على ما توفره مصر من بيئة استثمارية جاذبة، من خلال الحوافز الاستثمارية والمزايا التنافسية التي تقدمها لبيئة الأعمال في مصر.
الاهتمام بملف الهجرة وتطوير المسارات الشرعية
أكد الوزير عبد العاطي أيضًا على أهمية ملف الهجرة بالنسبة لمصر، مشيرًا إلى ضرورة خلق مسارات شرعية للهجرة والانتقال الشرعي للعمالة بين مصر والاتحاد الأوروبي بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين. وأشار إلى احتياج سوق العمل الأوروبي، ولاسيما الألماني، للعديد من المهارات والتخصصات المهنية التي تتوفر في سوق العمل المصري. كما أعرب عن تطلعه لتعزيز الدعم الألماني لمصر، خصوصًا في ظل الأعباء المالية التي تتحملها الحكومة المصرية نتيجة استقبال أكثر من ١٠ ملايين من اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.

تطورات الأوضاع في المنطقة
تطرق اللقاء إلى الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة. حيث تناول د. عبد العاطي الدور الذي تقوم به مصر للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وبدء تنفيذ المرحلة الثانية، بالإضافة إلى تناول الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
موقف مصر من التطورات في ليبيا
كما أطلع الوزير عبد العاطي السيدة "كاتيا كويل" على الموقف المصري من التطورات في ليبيا، مشددًا على أهمية العمل على حل أزمة السلطة التنفيذية في أقرب وقت، وتشكيل حكومة جديدة موحدة للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعم مسار الحل الليبي-الليبي.