الحكومة تنفي فرض شروط جديدة على مستفيدي «تكافل وكرامة» المحولين لـ«ميزة»
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد حول فرض شروط جديدة على مستفيدي "تكافل وكرامة" حال التحويل من بطاقات الصرف التقليدية إلى بطاقات الصرف "ميزة"
وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إلى ان وزارة التضامن الاجتماعي، أكدت أن الشروط التي تم الإعلان عنها مسبقاً كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيير، مُشيرةً إلى أن خطوات تغيير بطاقة صرف "تكافل وكرامة" إلى بطاقة صرف ميزة لا تتطلب سوى التوجه إلى وحدة الشؤون الاجتماعية التابع لها المستفيد، ثم الحصول على بطاقة ميزة، وكذلك الحصول خط محمول "we" المجاني المخصص للمستفيد من أي منفذ توزيع وتفعيله، والحصول على الرقم السري وتفعيله من الإدارة الاجتماعية، على أن يستمر سريان بطاقة "تكافل وكرامة" كما هي، لحين تفعيل بطاقة "ميزة" وتنشيطها للصرف، وذلك في محافظات المرحلة الثانية فقط، وهي (دمياط، الدقهلية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية، القليوبية، بني سويف، الفيوم)، أما باقي محافظات المراحل القادمة جارٍ الإعلان عن خطة توزيع بطاقات ميزة بها، مُناشدةً المستفيدين من البرنامج حال مواجهة أي مشكلات، يتم تقديم تظلمات على بوابة الاستعلام والشكاوى لبرنامج تكافل وكرامة عبر الرابط التالي: "tk.moss.gov.eg"، أو الاتصال بالخط الساخن "19680".
وفي سياق متصل، فإن شروط الاستهداف لبرنامج "تكافل وكرامة" تتمثل في أن تكون الأسرة المتقدمة لبرنامج "تكافل" لديها أبناء من حديثي الولادة حتى سن السادسة، ويتردد الأطفال والأم على الوحدات الصحية، أو الأسرة لديها أطفال من سن ست سنوات حتى سن الثمانية عشر، على أن يكون الأبناء بمراحل التعليم المختلفة، أو الأسرة لديها أبناء في التعليم فوق المتوسط أو الجامعي، مع عدم وجود زواج مبكر لدى الأسرة، مع تقديم كل المستندات الثبوتية اللازمة للتقدم والتسجيل، وبالنسبة لبرنامج "كرامة" أن يكون الأفراد المتقدمون لبرنامج "كرامة": (من المسنّين بعمر يبدأ من 65 عامًا فما فوق - ومن أصحاب عجز أو مرض مُزمن يحول بينه وبين العمل أو ينقص من قدرته على العمل بالنسبة القانونية المحددة- الأيتام مع عدم وجود أيً من موانع الصرف طبقًا للتحققات المختلفة).
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام.