ما حكم صيام الست من شوال بنيتي النافلة و قضاء المرأة لما فاتها من صيام رمضان؟ الإفتاء تجيب

ما حكم صيام الست من شوال بنية القضاء و النافلة؟ تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعينن ونصه: يحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم على صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان، اقتداءً بحديث النبي ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» (رواه مسلم)، ولذلك، يتكرر السؤال حول إمكانية الجمع بين نية قضاء أيام من رمضان وصيام الست من شوال معًا، وما الأفضل في أداء هذه العبادة؟
ما حكم صيام الست من شوال بنية القضاء و النافلة؟
ويستعرض عليكم موقع بصراحة خلال السطور الآتية توضيح حكم صيام الست من شوال بنية القضاء و النافلة، و إليكم التفاصيل الآتية:

و قالت دار الإفتاء المصرية في فتوى رقم 3560 عبر موقعها الرسمي: أنه يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض ونية قضاء الأيام الفائتة من رمضان، موضحةً: أي أن المسلم إذا صام قضاء رمضان في شهر شوال، يحصل على ثواب صيام الستة من شوال أيضًا لكن لكن الأكمل والأفضل أن يصوم كلًّا منهما على حدة.
ما حكم قضاء المرأة صيام ما فاتها خلال شهر رمضان أثناء الست من شوال؟
و لفتت الدار إلى إمكانية المرأة المسلمة لقضاء ما فاتها من صيام رمضان في شهر شوال، ويُحتسب لها ثواب الست من شوال، بشرط أن تنوي القضاء فقط، نظرًا لأن الصيام وقع في نفس الشهر، لكن يبقى الأفضل أن تفصل بين القضاء وصيام النافلة إن أمكن.
ماهو التوقيت المناسب لصيام الست من شوال؟
و أشارت دار الإفتاء إلى الوقت المناسب لصيام الست من شوال، مؤكدةً أنه من الأفضل أن يبدأ المسلم صيام الست البيض مباشرة بعد عيد الفطر، أي من اليوم الثاني من شوال، حتى يحصل على الأجر كاملًا، متابعةً: لكن يجوز صيامها متفرقة على مدار شهر شوال، حيث لم يشترط النبي ﷺ التتابع في الحديث، فالأمر متروك للمسلم حسب ظروفه وقدرته.