وفاة زوجين وإصابة 12 شخصا في حادث مروري بالشرقية.. التفاصيل الكاملة

تعرض زوجان لحالة وفاة في محافظة الشرقية، نتيجة لحادث تصادم مروع أسفر عن وفاة زوجين وإصابة 12 بينهم حالات خطرة إثر وقوع حادث تصادم بين سيارتين ملاكي بطريق “الصالحية الجديدة ـ الصالحية القديمة” بنطاق قسم شرطة الصالحية الجديدة وجرى نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج اللازم والتحفظ على جثث الضحايا بمشرحة المستشفى.

مفتش الصحة يكشف سبب مصرع زوجين في الشرقية: 

تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بشأن ما تبلغ بوقوع حادث تصادم بين سيارتين ملاكي على طريق الصالحية الجديدة ـ الصالحية القديمة، بنطاق قسم شرطة الصالحية الجديدة، ما أسفر عن مصرع زوجين وإصابة 12 شخصًا بإصابات متفرقة بالجسم.

الدفع بسيارات إسعاف لنقل المصابين للمستشفى 

على الفور، جرى الدفع بسيارات الإسعاف لموقع الحادث، وتم نقل 11 مصابًا إلى مستشفى الصالحية المركزي، وأحد المصابين إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، لإسعافهم وتلقي العلاج اللازم، والتحفظ على الجثتين بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية، وتم رفع آثار الحادث من الطريق وتسيير الحركة المرورية أمام حركة المركبات المتحركة والمارة.

الطب الشرعي.. حلقة الوصل بين الطب والقانون

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة

كما أن  الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.