حكم زكاة الفطر لمن عليه ديون؟.. الإفتاء توضح

أيام وينتهي شهر رمضان المبارك، حي ثبدا المسلمون في إخراج زكاة فطرهم، فيما تساءل كثيرون عن حكم زكاة الفطر لمن عليه دين، حيث أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم زكاة الفطر لمن عليه دين، وذلك ردا على سؤال تلقاه لجنة الفتوى بالدار من شخص يقول: هل الدَّيْن يمنع وجوب زكاة الفِطْر؟.
زكاة الفطر
في رده، أوضح الدكتور شوقي علام، المفتي السابق، أن زكاة الفطر هي مقدار مُتَقَوَّم من المال يَجِبُ على المسلم بشروط مخصوصة؛ صغيرًا كان أو كبيرًا، ذكرًا أو أنثى، وقد قدَّرها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصاع من تمر أو شعير أو قُوتِ البلد على كُلِّ نَفْسٍ من المسلمين، ومقدار الصاع: 2.040 كجم على مذهب الجمهور.
حكم زكاة الفطر لمن عليه دين
عن حكم زكاة الفطر لمن عليه دين، أوضح المفتي السابق أن المختار للفتوى أن الدَّيْن لا يمنع وجوب زكاة الفطر، ما دام المكلف بها يمتلك فائضًا عن حاجته وحاجة من تلزمه نفقته يوم العيد وليلته؛ لما فيها من التزكية للصائم، والطُّهْرة له، وجبر نقصان ثواب الصيام، والرفق بالفقراء، وإغنائهم عن السؤال في مناسبة العيد، وجبر خواطرهم، وإدخال السرور عليهم، في يوم يُسَرُّ فيه المسلمون، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.