الوشق المصري.. 5 معلومات عن الحيوان المفترس الذي هاجم الجنود الإسرائيليين على الحدود

الوشق المصري.. في حادثة غريبة ولافتة للنظر، تعرض عدد من الجنود الإسرائيليين لهجوم من قبل الوشق المصري، وهو أحد الحيوانات البرية المفترسة النادرة، على الحدود بين مصر وإسرائيل. وقد أسفر الهجوم عن إصابة الجنود بجروح متفاوتة.
أثارت هذه الحادثة اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية العبرية، نظراً لندرة هذا الحيوان وقوته الكبيرة رغم حجمه الصغير. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد وردت بلاغات للسلطات عن تعرض الجنود في منطقة جبل حريف الحدودية لعضة من حيوان مفترس غير معروف في البداية.
على الفور، تم إرسال مفتش من هيئة الطبيعة والمحميات إلى الموقع، حيث تم القبض على الحيوان الذي تبين أنه الوشق المصري. وهو نوع نادر من السنوريات المتوسطة الحجم، ويتميز بقدرة كبيرة على الصيد والتكيف مع البيئات القاسية.
تم نقل الجنود المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما خضع الوشق لفحص طبي قبل أن يتم نقله إلى منشأة متخصصة لدراسة حالته.
ما هو حيوان الوشق المصري؟
الوشق المصري هو قط بري متوسط الحجم ينتمي إلى عائلة السنوريات. يشتهر بسرعته الكبيرة التي تصل إلى 80 كيلومترًا في الساعة، إضافة إلى قدرته الفائقة على القفز لمسافات تصل إلى 3 أمتار، مما يجعله من أفضل الصيادين في المملكة الحيوانية.

يصل طول الوشق المصري إلى ما بين 60 و130 سنتيمترًا، ووزنه يتراوح بين 11 و18 كيلوجرامًا. يتمتع بمهارات كبيرة في اصطياد فرائسه بدقة، حيث يستطيع مهاجمة الطيور أثناء طيرانها، بالإضافة إلى قدرة على اصطياد الأرانب والقوارض والغزلان الصغيرة.
الفرق بين الوشق المصري وقط عناق الأرض
غالبًا ما يُخلط بين الوشق المصري وقط عناق الأرض، ولكن هناك بعض الفروق الجوهرية بينهما.
أين يعيش الوشق المصري؟
الوشق المصري يعيش في مناطق واسعة تمتد عبر إفريقيا والشرق الأوسط، ويفضل المناطق الصحراوية والجافة ذات الأمطار المنخفضة، حيث يمكنه التكيف مع نقص المياه عن طريق استخراج السوائل من فرائسه.
يمكن العثور على الوشق المصري في الصحارى والمناطق الصخرية والغابات المفتوحة، كما ينتشر في بعض المناطق الزراعية التي تحتوي على فرائسه مثل الأرانب والطيور الصغيرة.
شكل الوشق المصري
يتميز الوشق المصري بجسم رشيق ورأس صغير، وأذنين طويلتين تنتهيان بخصلات سوداء مميزة. كما يمتلك مخالب قوية تساعده على تسلق الأشجار والقفز بين الصخور بسهولة. عيونه حادة تمنحه رؤية ليلية ممتازة، مما يجعله صيادًا ماهرًا في الليل. ويغطى جسمه بفرو ناعم يتراوح لونه بين الأصفر الباهت والبني المحمر، مما يساعده على التمويه والاختباء في البيئة الصحراوية.