رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

هل هكذا يكون الإعلام الرياضي؟.. تحليل مضمون برامج أبو المعاطي زكي وعبد الناصر زيدان.. 3 ملاحظات مثيرة للانتباه.. لايف بمحل حلاقة.. ولطم على الهواء.. وعدم الحيادية في الطرح

عبد الناصر زيدان
عبد الناصر زيدان

لا شك أن أبو المعاطي زكي وعبد الناصر زيدان أصبحا مننجوم الوسط الرياضي، نظرًا لحجم المتابعة الجماهيرية لهما من خلال البرنامج الخاص لكل منهما على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".

وحقق الثنائي إيجابيات كبيرة،من خلال قناتهماعلى “يوتيوب” ومواقع التواصل الاجتماعي وهي نجاحهما في السبق بسرد الانفرادات الصحفية التي يقومون بعرضها لمتابعيهما الأمر الذي جعل لهم قاعدة جماهيرية كبيرة تحرص دائما على متابعة حلقاتهم يوميًا، بالإضافة لخلقهما مسار جديد بالإعلام الرياضي.

ولكن رغم كل هذا يبقى هناك ملاحظاتيجعلنا نطرح تساؤل.. هل هكذا يكون الإعلام الرياضي؟

ويرصد"بصراحة" 4 ملاحظات عن الأداء الإعلامي لعبد الناصر زيدان وأبو المعاطي زكي، من خلال تحليل مضمون لما يقومون به خلال الفترة الماضية

1 – الظهور لايف في محل حلاقة

نتفق جميعا، أن عبد الناصر زيدان له قاعدة جماهيرية كبيرة تتابع قناته الخاصة على موقع "يوتيوب" ولكنه ظهر مؤخرًا برفقة الناقد الرياضي أبو المعاطي زكي خلال تواجدهما في قطر لتغطية مشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، وهم بداخل محل حلاقة، الأول يفرد شعره بحمام كريم والثاني يظهر في مقطع فيديو وهو يحلق ويحدد ذقنه.

وأثارت الوقعتين تساؤلات عديدة حولهما، وانتقدهمالجمهور الرياضي في مصر، حيث إن الإعلامي له حق أصيل في الظهور لمتابعيه وعرض ومناقشة القضايا الرياضية من خلال استديو تحليلي يتناسب مع الإعلامي واحترام الجمهور، ولكن تقديم استديو تحليلي من داخل محل حلاقة أمر غير مقبول.

2 – اللطم

ظهر عبد الناصر زيدان في مقطع فيديو سابق، وهو يلطم على وجهه، وهو يعلق على إحدى القضايا المتعلقة بأحد الأندية.

3 – الابتعاد عن الحيادية

لا يمكن أن يتحيز الإعلامي لطرف على حساب آخر، لأن هذا يفقده مباشرةً مصداقيته، والملفت أن أبوالمعاطي زكي وعبد الناصر زيدان، ابتعدا قليلًا عن خط المصداقية الذي رسموه من البداية في طرح المحتوى الغعلامي، وبدا ذلك واضحًا من خلال تناول بعض القضايا بوجهات نظر واحدة والتحيز الواضح له، وهو الأمرالذي يؤدي إلى زيادة الاستقطاب داخل المشهد الرياضي، مع الأخذ في الاعتبارأن الثنائي تعرضا لظلم في فترات سابقة.

يبقى أن نقول إن عبد الناصر زيدان وأبو المعاطي زكي، ظاهرة إعلامية جديدة انتشرت في الوسط الرياضي على السوشيال ميديا بشكل موسع،وحققت نجاحات كبيرة وانفرادات وحصريات يتابعها الجمهور خاصة في لعبة كرة القدم، ولكن لا بد من وضعها تحت رقابة الدولة من أجل خلق مناخ رياضي بعيدًا عن التعصب والكراهية.
          
تم نسخ الرابط