مبعوث الجامعة العربية بالأمم المتحدة: مؤتمر وزراء الخارجية العرب أفرز مهمة جديدة بملف سد النهضة
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية في الأمم المتحدة، إن مخرجات مؤتمر وزراء الخارجية العرب اليوم، أفرز مهمة جديدة في ملف سد النهضة عبر لجنة الجامعة المنوط بها إجراء محادثات واشنطن، مؤكدا أن قراءته لبيان مخرجات اجتماعات وزراء الخارجية التشاوري في الدوحة اليوم، والذيعقد اجتماعينعلى هامشه،فيما يخص سد النهضة وإعمار غزة تأتي في إطار المزاج العامالحاكم لمناخ الاجتماع، كون الاجتماع التشاوري هو الأول لوزراء الخارجية العرب على هذا المستوى خارج نطاقالاجتماعات المعتادة الرسمية.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلته ببرنامجكلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أن اجتماعات اليوم تعتبر منبراً لتبادل الآراء الحرة والتشاور حول القضايا المصيرية التي تواجهالعالم العربي، معرباً عن سعادته بمشاركة 17 وزيرا للخارجية العرب بما يعطي زخماً له، مؤكداً أن عقد الاجتماع التشاوري الأول في الدوحة له دلالات خاصة تعبر عنبداية وحدة موقف الصف العربي.
واستكمل «قررار اليوم يحكمه متغيرات كثيرة مقارنة بالقرار الذي انبثق عن الدورة السابقة خلال يونيو عام 2020، حيث شهد ت الفترة متغيرات تجلت وضوحاً في الفارق بين القراري».
وعدد عبد الفتاح الفارقبين قراري يونيو 2020 و 2021 في عدة نقاط أولها أن الدعوة للجوء للمجلس الامن في القرار الأخير صدر عن كلاً من مصر والسودان مقارنة بموقف السودان خلال الفترة الماضية كونه وقتها كان لازال وسيطاً في المفاوضات وكان لديه أمل في أن ينجح في دوره كوساطة للتوصل لاتفاق».
واستطرد «أيضاً من الفوارق المهمة بين القرارينفي 2020 و2021 أن قرار هذه المرة لم تتحفظ عليه كلاً من جيبوتي والصومال كما حدث في المرة السابقة حيث أن هذه المرة هناك دوافعتدفعمهالعدم التحفظ في الأساس، وظهور التعنت الاثيوبي في العملية التفاوضية الذي بدى جلياً مما دفعهما كدولتين إلى الاقتناع وبالتالي تزايد التأييد لوجهة النظر المطروحة من قبل مصر والسودان بالإضافة لكونالخرطوم تمتلك علاقات خاصة بالدولتين كونه يشارك كلاً من الصومال وجيبوتي في شرق إفريقيا واللجان بالإضافة لانتماءات مختلفة تربط الثلاث دول».